أفرجت مصالح مديرية التجارة لولاية سطيف مؤخرا عن الحصيلة التقييمية لنشاطات مختلف فرقها ومصالحها المنتشرة عبر التراب الولاية لسنة 2013، في مجال النوعية وقمع الغش والممارسات التجارية، وجاءت الحصيلة مرتفعة بالنظر إلى نتائج العام الماضي 2012 بنسبة حوالي 20%. وهكذا فقد تمّ تسجيل 17869 تدخلا عبر الولاية خلال السنة المنقضية في مجال مراقبة النوعية وقمع الغش، بزيادة حوالي 20% عن العام 2012، حيث قدّر عدد التدخلات آنذاك ب 14221 تدخلات. وقد أسفرت هذه التدخلات عن تحرير 2360 مخالفة، مع تحرير محاضر بشأنها أرسلت إلى الجهات القضائية المختصة إقليميا، من أجل المتابعة الجزائية في حق المخالفين، فيما بلغت قيمة المحجوزات ما يفوق 30 مليون دج مع غلق 40 محلا تجاريا مقابل 24 محلا فقط في عام 2012 نفس المجال، وبلغ عدد اقتطاع العينات لعرضها على المخبر المختص في النوعية وقمع الغش في السلع المعروضة للبيع 941، أما التحاليل في عين المكان فقد بلغ عددها 625 تدخلا. وفي مجال مراقبة الممارسات التجارية، كالحيازة على السجل التجاري والفوترة في التعامل التجاري، أنجزت مختلف فرق المراقبة بالولاية خلال سنة 2013 عددا من التدخلات بلغ 15436 تدخلا، مع تحرير 439 مخالفة، فيما بلغ مبلغ السلع المحجوزة لعدم الفوترة 3.1 مليار دج، مع غلق 544 محلا، لارتكاب أصحابها مخالفات لقانون الممارسات التجارية. خبراء أمريكيون لتركيب أجهزة مركز السرطان أكدت مصادر من مديرية الصحة لولاية سطيف، أنّ وفدا من الخبراء الأمريكيين المختصين سيشرعون في القريب العاجل في زيارة للولاية، للإشراف على عملية تركيب الأجهزة التقنية المتطورة للعلاج بالأشعة، التي استفاد منها المركز الجهوي لمعالجة مرضى السرطان، والمتواجد بمنطقة الباز غرب عاصمة الولاية، والذي أشرف على تدشينه الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال زيارته الأخيرة للولاية نهاية شهر أكتوبر الماضي. وحسب ذات المصادر، فإنّه من المتوقّع أن ينطلق العلاج بالأشعة لمرض السرطان بالولاية وما جاورها، في نهاية شهر مارس القادم، وهي التقنية العالية والفعالة في علاج المرض الخبيث، إضافة إلى العلاج الكيماوي التي شرع في العمل بها. ويترقّب السكان بفارغ الصبر انطلاق العمل بالأجهزة الجديدة التي سيقوم بتركيبها وتشغيلها الخبراء الأمريكيون، للتخلص من المعاناة الكبيرة التي كانوا يكابدونها.