سيتم الانتقال من عقد التسيير المفوض إلى المرافقة التقنية لإدماج الخبرات الجزائرية بشركة «سيور»، بحسب ما كشف عنه، صبيحة أمس، وزير الموارد المائية، حسين نسيب، بولاية وهران، حيث أكد تمديد الصفقة مع الشركة لمدّة 6 أشهر، ليتم التحول بعدها من طريقة التسيير المفوض إلى المرافقة التقنية، من أجل إدماج خبرات تقنية التي أثبتت جدارتها في مجال تسيير المشاريع. وأعلن نسيب، خلال الافتتاح الرسمي للصالون 10 للتجهيزات وتكنولوجيات الخدمات المائية، عن خلق لجنة مركزية يترأسها الأمين العام لوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مسؤول بالولاية المعنية، لمتابعة ظاهرة الأمراض المتنقلة عبر المياه من قبل الدولة، وذلك بعد أن بلغت التغطية بشبكة الصرف الصحي 88 من المئة، بحسب ذات المسؤول، في حين ستبلغ عدد المحطات الخاصة بالتطهير 180 محطة بقدرة مليار و200 مليون متر مكعب. كما تحدث وزير الموارد المائية عن انطلاق مناقصة دولية لمعالجة 7 سدود متوحلة من بين 20 مشيرا إلى أنّ الدولة، اتخذت كل الإجراءات اللازمة فيما يخص الحفر العشوائي من خلال وضع قانون جديد يتعلّق بشرطة المياه، وبالمناسبة، فند الوزير تسجيل أي حالة مرضية بسبب المياه خلال السنوات الأخيرة، وذلك نظرا للعمل الذي قامت به اللجان الخاصة بالمراقبة والوقاية تحت وصاية الولاية. وأكّد الوزير نسيب على تطوير الصناعة الوطنية المحلية للمعدات والتجهيزات الخاصة بالموارد المائية، وكذلك تكوين الإطارات في المجال، هي ثنائية ركز عليها حسين نسيب لدى إشرافه، أمس، على إعطاء إشارة انطلاق الطبعة العاشرة من الصالون الدولي للتجهيزات وتكنولوجيات تسيير الموارد المائية للمعدات والتجهيزات الخاصة بالموارد المائية، حيث تلقى الوزير عديد الشروحات حول عدد المؤسسات الحاضرة، وحرص على أن تكون شراكة ما بين المؤسسات الوطنية الخاصة منها أو العمومية وكذا مؤسسات الدول المشاركة كفرنسا وإسبانيا. وتجدر الإشارة، أن نسيب دشن، أمس، مشروع العمارة الذكية التابعة لشركة «سيور»، التي بدورها تعمل على توزيع المياه الصالحة للشرب بتقنيات جديدة والتي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، فيما سيتم إنجاز الثانية ببراقي بالجزائر العاصمة.