بهدف إنجاح عملية الانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في 17 أفريل المقبل، جنّدت مديرية التنظيم والشؤون العامة التابعة لولاية تيزي وزو،كافة الامكانيات البشرية والمادية، لضمان السير الحسن للحملة الانتخابية وكذا يوم الاقتراع، حيث تمّ وضع جميع الوسائل اللوجستيكية اللازمة لبدء الحملة للمترشحين الستة المتنافسين على الرئاسيات. عملية التحضير تمّت بالتنسيق مع السلطات المحلية للبلديات والدوائر التابعة للولاية، أين تمّ تخصيص 316 موقع منها 32 ملعبا، 77 قاعة محاضرة، 178 ساحة عمومية، 16 قاعة رياضية و 13 فضاء للشباب عبر 47 بلدية التي تحويها الولاية، هذه الفضاءات سينظم فيها المترشحين المتنافسين على الرئاسيات تجمعات شعبية، بالإضافة إلى أماكن الملصقات المخصصة لوضع صور وبرامج المترشحين الستة من أجل إقناع الهيئة الناخبة التقدم إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار الرجل المناسب لرئاسة الدولة. كما تمّ تخصيص 670 مركز انتخاب و1194 مكتب والتي سيشرف عليها 11 ألف و 708 عون منهم 3650 عون تضمن التأطير في المراكز الانتخابية و8358 عون يسهرون على إنجاح العملية في المكاتب وكذا ضمان انتخابات شفافة ونزيهة. هذا في الوقت الذي ينتظر أن يتوجه إلى صناديق الاقتراع للقيام بالواجب الوطني، واختيار رئيس الدولة، ما عدده 684 ألف و351 ناخب، من بينهم 373 ألف و 953 رجل، و 310 ألف و393 امرأة و هي إحصائيات تم ضبطها بعد مراجعة القوائم الانتخابية. من جهة أخرى، فإن جل المنظمات والجمعيات تدعو المواطنين للتوجه بقوة يوم الاقتراع للتصويت، في الوقت الذي أعلنت كل من المنظمات الجماهرية إتحاد الشبيبة الجزائرية، الفيدرالية الوطنية لأبناء الشهداء "والحركة الجمعوية على غرار جمعية المرأة النشطة، المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للشباب، جمعية أرامل وبنات الشهداء والبلديات، كما هو الحال باث يني، عين الحمام،واسيف،الخ... في إعلان مساندتها للعهدة الرابعة، وكذا دعوة مواطني ولاية تيزي وزو،للتصويت على المرشح عبد العزيز بوتفليقة، وذلك نتيجة النجاحات والانجازات الكبرى التي حقّقها وكذا المواصلة على تجسيد البرنامج الذي وضعه منذ توليه رئاسة البلاد. هذه المنظمات أكدت من جهة أخرى من خلال أمواج إذاعة تيزي وزو، على أهمية هذا الموعد الانتخابي كونه سيحسم في أمر البلاد، داعية المواطنين إلى الوفاء بالواجب الوطني، كون المشاركة والانتخاب سيعملان على عملية توطيد الاستقرار الوطني ومنع أي محاولة لزعزعة استقرار بلادنا.