حل وفد من الأممالمتحدة، أمس بولاية تيزي وزو، لمتابعة مجريات التحضيرات لرئاسيات التاسع أفريل، وذلك بعد موافقة من أمينها العام، بان كي مون، بخصوص إرسال وفد خاص لمتابعة كيفية تنشيط الحملات الانتخابية بالجزائر• وقام الوفد المشكل من ثلاثة أعضاء هم عبد الرحمان محمد من جزر موريس، وعلي تاج الدين من الطوغو، وهو نائب مدير الانتخابات بالأممالمتحدة، إلى جانب، ماسياج جون زاكس من بولونيا، الخبير في الانتخابات، بالاطلاع على الأجواء التي ستقام فيها عملية الانتخابات بمنطقة القبائل، في عملية افتراضية أقيمت بمقر الولاية، بحضور مدير الشؤون العامة والتنظيم بتيزي وزو• كما زار الوفد، الذي سيقيم بالولاية إلى غاية الإعلان عن نتائج الانتخابات المقبلة، بعض مكاتب الاقتراع وأجرى محادثات مع ممثلي اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بتيزي وزو، إلى جانب لقائه بأكثر من 48 جمعية ثقافية واجتماعية بدار الثقافة مولود معمري، من بينها جمعية ترقية المجتمع المدني، التي يرأسها آيت اعمار، حيث تم طرح انشغالاتها ورؤيتها المستقبلية بخصوص هذا الموعد الانتخابي الهام، على أن يرفع الوفد في الأخير تقريرا مفصلا عن كيفية إجراء الانتخابات الرئاسية بالجزائر، ليتم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة• من جهة أخرى، قدم مدير الشؤون العامة والتنظيم لتيزي وزو، لوماني أرزقي، في ندوة صحفية نشطها أمس، الحصيلة النهائية للهيئة الانتخابية بالولاية إلى غاية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، والتي بلغ بها العدد 640 ألف و412 ناخب، مع تسجيل 35 ألف ناخب جديد وشطب 12 ألف و573 مسجل، إلى جانب تخصيص 670 مركز تصويت يؤطرها 3350 عون، و1094 مكتب اقتراع يؤطرها 8358 عون•