تفقد عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية، أول أمس، بعنابة أهم المدارس والمؤسسات التي ستستغل كمراكز للتصويت في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها هذا الخميس 17 افريل 2014، ووقف على أهم احتياجات القطاع والعاملين به بالولاية، تحضيرا لامتحان البكالوريا. زيارة وزير التربية إلى عنابة سبقت موعد الانتخابات الرئاسية الخميس القادم، وباعتبار الوزارة فاعل رئيسي في عملية الاقتراع من خلال تجهيز المدارس والاكماليات لاحتضان هذا العرس الوطني، شدد على ضرورة التنسيق مع البلديات و كذا الدوائر والولاية لضمان الحد الادنى من الخدمات للمدارس المتخذة كمراكز للتصويت في إطار الحياد المكفول قانونا في سير العملية الانتخابية . كما توقف عند إلى الظروف الاستثنائية التي طبعت هذا الموسم الدراسي جراء الإضرابات المتتالية، الأمر الذي تم تداركه بفعل تجند الأسرة التربوية وتكثيف البرنامج التعويضي للتلاميذ المتأخرين خاصة الأقسام النهائية ممن هم على موعد وامتحان البكالوريا لهذا العام، مؤكدا في ذات السياق أن البرنامج الدراسي الخاص بالتلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا سيتوقف نهاية شهر أفريل الجاري او بداية شهر ماي المقبل ليفسح المجال لإجراء الامتحان التجريبي لهذا الامتحان، مطمئنا التلاميذ الممتحنين ان الامتحان سوف يجرى وفق البرنامج المسطر وفي ظروف طبيعية على غرار باقي المواسم والسنوات الفارطة . وأكد أن التلاميذ سيتمكنون بهذا من مراجعة الدروس مباشرة لخوض غمار الامتحان التجريبي مذكرا بالمناسبة بأن مواضيع امتحانات نهاية السنة «لن تخرج» عن نطاق الدروس المقدمة فعليا خلال السنة الدراسية 2013-2014 «لأنه من غير المعقول أن يمتحن التلاميذ في دروس لم يتلقوها»، لافتا الى ان مفهوم العتبة بالنسبة لقطاعه يعني بأن التلميذ المترشح لاجتياز امتحان البكالوريا «لن يمتحن الا في الدروس التي تلقاها طيلة السنة الدراسية بصفة فعلية وأكيدة».