أنهى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، مهام مدير الصحة لولاية جيجل، لعدم التزامه بالنقاط 24 المتعلقة بالنظافة والاستعجالات الطبية والجراحية، والتي ثم مناقشتها والاتفاق عليها في اجتماعات سابقة. وهو ما أكده بوضياف، أمس الأول، من عاصمة الغرب الجزائري، خلال فعاليات الملتقى الجهوي الخاص بانطلاق الدورات التكوينية الخاصة بتأطير 30 مديرا فرعيا في تسيير الموارد البشرية على المستوى المحلي، وتتواصل العملية، اليوم السبت، في يومها الأخير بالمعهد العالي للتكوين في الشبه الطبي، في إطار إعادة تقويم وتقييم أدائهم على مستوى التسيير، وذلك بغية تحضيرهم ليكونوا مديرين للمؤسسات الاستشقائية. وأعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالمناسبة، عن ثلاثة مخططات كبرى، سيتم الشروع في تنفيذها قبل نهاية 2014، بهدف تطوير أداء القطاع بالجزائر وتحسين الخدمات الصحية بالمراكز الاستشفائية، خصوصا بعد تسوية وضعية مستخدمي القطاع وتصفية ديون المستشفيات. ويتعلق المخطط الأول، بتسوية الحالات المتعلقة بالترقية في درجات والرتب الخاصة بممتهني الصحة، أما المخطط الثاني فيتضمن دفع 80 من المئة من الديون الصيدلانية خلال النصف الثاني من السنة الجارية، أما المخطط الثالث فيتضمن تسهيل الحصول على فحوصات طبية متخصصة بنسبة تفوق 90 من المئة. كما قررت الوزارة الوصية، عقد اجتماعات دورية في نهاية شهر جوان وفي شهر سبتمبر بغرض تقييم واقع طب النساء والجراحة العامة قصد ضمان السير الحسن للعملية. للإشارة، فإن الملتقى، الذي احتضنه مركب الأندلسيات بعين الترك، جاء بالموازاة مع الصالون الدولي 17 للأدوية والأجهزة الطبية بمركز الاتفاقيات أحمد بن حمد، بمشاركة 200 مؤسسة مهتمة بمجال الصحة من 21 دولة.