دقت المصالح الطبية ناقوس الخطر من جراء دخول حناء ذات مصدر مغربي تستعمل في الوشم تسبب في سرطان الجلد وهو ما صار يهدد أعضاء مستعمليها بالبتر نتيجة ظهور طفح جلدي خطير يؤدي إلى سرطان الجلد. وقد سبق وكشف أطباء وباحثون أن الحناء السوداء والملونة في صبغ الشعر أو الوشم على الجلد، تحوي موادا خطيرة على الصحة، قد تصل في بعض الأحيان إلى الموت، بفعل احتواء مادة الحناء السوداء على مادة صناعية تسمى «بارافينيلينديامين» والتي تساهم في تسريح عملية تجفيف الحناء من أربع ساعات أو أكثر إلى 10 دقائق، وكذا تحول لونها إلى الأسود دون مراعاة مخاطر هذه المادة التي تسببت في أخطار كبيرة لدى العشرات من النسوة مستعملي هذه الحناء التي يتم تهريبها من المغرب. ومما يثير الاستغراب، الترويج المضلل من قبل صالونات التجميل ومراكز التجميل للحناء السوداء المهربة من المغرب على اعتبار أنها مادة طبيعية، آمنة تشبه الحناء الطبيعية التي استخدمها الإنسان منذ مئات السنوات دون مراعاة ما تسببه من أخطار. ويأتي هذا، في الوقت الذي تعرف مدينة مغنية اغراقا لأسواقها بهذه الحناء المرفقة بصور هندسية جميلة تساهم تشكيل صورا ورموزا جميلة، حيث يزداد فيه الإقبال على الوشم الأسود من قبل الشابات بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها وكالات الصحة العالمية، والمحذرة من خطر الوشم بالحناء السوداء على الجلد. فقد كشفت التقارير أن هذا النوع من الحناء ب «مجرد استعمالها تتسبب في ظهور نوع من الحساسية الجلدية التي قد تدوم مدى الحياة،» كما أشار العشرات من أطباء الجلد أن هذه الحناء تسبب سرطان الجلد وتشكل خطرا قد يؤدى إلى بتر الأعضاء بفعل المواد الكميائية الخطيرة التي تحويها هذه المادة. ...وحجز 30 قنطارا من الكيف المعالج ببلدية السواني الحدودية تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات والمؤثرات العقلية فجر أمس في حدود الساعة الرابعة والنصف (04 سا30 د) صباحا من حجز كمية 30 قنطارا من المخدرات المعالج بمنطقة السواني الحدودية. العملية تمت على إثر معلومات وردت إلى عناصر المصلحة، مفادها محاولة إدخال كمية معتبرة من المخدرات عبر بلدية السواني الحدودية التابعة اقليميا لدائرة باب العسة، وعليه انتقلت قوة إلى عين المكان للمعاينة، أين لفت انتباههم فرار صاحب سيارة باتجاه المغرب بمجرد مشاهدتها لعناصر الشرطة ما أدخل الشك في نفوس الأعوان حول أن هذه السيارة كانت تحرس شيئا محضورا ما جعلهم يمشطون المنطقة التي هي عبارة عن غابة وببيت مهجور، وتم العثور على 124 طرد من المخدرات، على شكل حقائب بوزن إجمالي للكمية قدر ب 30 قنطارا من الكيف كانت مخزنة داخل مطامير خاصة بتخزين الحبوب. ولا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى أصحاب البضاعة أين يشتبه ضلوع شبكة الأنصاري وراء هذه الكمية وهو المبحوث عنه في قضايا المخدرات على رأسها قضية ال 8 قناطير التي تم حجزها مؤخرا بسيدي بوجنان.