تلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، دعوة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للمشاركة في قمة قادة الولاياتالمتحدةالأمريكية وإفريقيا، التي ستعقد بواشنطن يومي 5 و6 أغسطس المقبل تحت شعار: «الاستثمار في الجيل المقبل». وجاء في دعوة الرئيس أوباما «خلال هذه المرحلة الحافلة بالوعود بالنسبة للقارة الإفريقية، ستكون لنا فرصة لتعميق شراكتنا الثرية و المستدامة. يسرنا أنا وعقيلتي ميشال أن ندعوكم و قادة إفريقيا لقمة قادة الولاياتالمتحدةالأمريكية وإفريقيا». وأضاف أن هذه القمة ستكون «تفاعلية و موجهة نحو أعمال ملموسة وغير رسمية بالقدر الكافي بما يسمح بإجراء نقاش معمق بشأن المسائل الهامة». واستطرد يقول «أعتقد أنه بإمكاننا البناء على أساس الأولويات المشتركة التي يتم إحراز تقدم بشأنها ورفع التحديات التي نواجهها والخروج من القمة بالتزامات خاصة كفيلة بتوجيه جهودنا الجماعية». وأضاف أنه يرحب بآراء الرئيس بوتفليقة بشأن اللقاء و كذا «اقتراحاته حول النتائج الرئيسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار من أجل ضمان نجاح القمة». ومن جهة أخرى، ذكر الرئيس أوباما أنه خلال السنة الأولى من عهدته الرئاسية قام بزيارة إلى غانا حيث تحدث عن مقاربته بخصوص الشراكة بين بلده وحكومات وشعوب إفريقيا. وأضاف أنه منذ زيارته إلى غانا «تعمقت الشراكة مع إفريقيا»، وذلك بتحسين التعاون حول التنمية والتجارة والاستثمار. كما ذكر الرئيس الأمريكي، أن الولاياتالمتحدة «التزمت أمام الجيل المقبل من القادة الأفارقة برفع التحديات المشتركة في مجال الأمن و عملت على تجسيد ممارسات الحكامة الشفافة والفعلية الكفيلة بخلق الفرص وتحقيق الازدهار وترقية تكافؤ الفرص».