وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية يوم السبت إن العملية العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى تغيير قواعد اللعبة، أمّا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت فقال إن العملية تحتاج إلى وقت كي تتوقف. وفي السياق ذاته قال مساعد لباراك إن إسرائيل مستعدة لأي احتمال، وسترسل حشودا عسكرية إلى غزة إذا اقتضى الأمر ذلك، كما أورد التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش يحشد قواته قرب القطاع.مصر أبلغت الحركة قبل يومين بأنه لن يكون هناك عدوان إسرائيلي على غزة. كما وصف برهوم في اتصال مع الجزيرة غارات أمس الاول بأنها محرقة وجريمة وجزء من مؤامرة كبيرة ضد حماس وضد المقاومة الفلسطينية. وقال إن قطاع غزة يدفع اليوم ضريبة ذلك التآمر. وأكدت حماس أنها ستقدم نموذجا بطوليا في التصدي للعدوان الإسرائيلي وأوعزت لجناحها العسكري بالرد بكافة الوسائل الممكنة. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال في اتصال هاتفي من دمشق: إن الحركة لن تتراجع عن مواقفها وثوابتها الوطنية. وأضاف: أن الحركة رفضت الرضوخ والقبول بالوعود الإسرائيلية. ورفضت تجديد التهدئة ما لم يقبل الإسرائيليون بتنفيذ كافة التزامات التهدئة وشروطها من وقف الاعتداءات ورفع الحصار عن قطاع غزة.