كشف نادي دبي للصحافة مؤخرا أسماء الفائزين ال 15 بجائزة الصحافة العربية لفئاتها ال13 والبالغة قيمتها 135 ألف دولار. جاء هذا في حفل نظمه النادي بمدينة جميرا بدبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وحسب بيان صحفي أصدره نادي دبي فإن مجلس إدارة الجائزة قد اختار مدير عام المجلس الوطني للإعلام ومدير عام وكالة الأنباء الإماراتية ابراهيم العابد شخصية العام الإعلامية والبالغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار. كما منح المجلس جائزة العمود الصحفي للكاتب في صحيفة «أخبار اليوم» المصرية أحمد رجب والبالغ قيمتها 20 ألف دولا. وأظهر ذات البيان الصحفي أن باقي الجوائز التي تنافس عليها أكثر من 4500 عمل صحافي، وخضعت للتحكيم السري من قبل لجان مختصة قبل اعتمادها من مجلس الإدارة، فتم منحها ل 13 صحافيا من عدة دول عربية وتبلغ قيمة كل واحدة منها 15 ألف دولار. وحضر حفل الجائزة الذي ينظّمه نادي دبي كل عام، والموزعة على 13 حقلا في قطاع الصحافة المكتوبة والإلكترونية، إضافة إلى شخصية العام الإعلامية جمهور غفير من المسؤولين والمفكرين والكتاب والإعلاميين من مختلف الأقطار العربية. وجاءت التتويجات بجائزة الصحافة العربية التي انطلقت منذ عام 1999، وتناميها في بيئة خصبة، لتكشف بحق مدى تألق الأداء الصحفي العربي، وقوة إنجاز أعمالهم المبدعة التي تركت بصمات بارزة على صفحات تاريخ المهنة. يظهر هذا جيدا مع تطوير دورات المسابقة، وتجديد معاييرها وشروطها بهدف ترقية مهنة المتاعب في العالم العربي الفسيح التواق لاحتلال مكانة تليق بمقامه ومكانته في المشهد الإعلامي العالمي المتطور بسرعة كبيرة، جاعلا من الكوكب الأرضي، قرية شفافة صغيرة. من هذه الزاوية، اعتلت منصة فئة الصحافة الاستقصائية، وفازت بجائزتها ايمان الوراقي من صحيفة اليوم السابع. ونال جائزة الصحافة الاقتصادية مصطفى عبد العظيم من صحيفة الاتحاد الاماراتية. وعمرو بيومي من صحيفة الإمارات، نال جائزة الصحافة السياسية. كما نال جائزة الصحافة الإنسانية أحمد مدبالي من مجلة مغرب اليوم، وفاز بجائزة الصحافة التخصصية مجلة لغة العصر، ومن الصحافة الرياضية مسعد عبد الوهاب من يومية الخليج الإماراتية، ومن صحافة الشباب 3 فائزين من صحيفة الأخبار والمساء المغربيتين. ومن الصحافة الثقافية أحمد رجب من أخبار اليوم المصرية. وقدمت جوائز لفئة الحوار الصحفي والرسم الكاريكاتوري، معيدة بذلك الثقة لهذا الاختصاص الإعلامي، الذي يغني أحيانا عن ألف كلمة.