تجمع أمس صحافيون و شخصيات سياسية وممثلون عن المجتمع المدني أمس بدار الصحافة "طاهر جاووت" بالجزائر العاصمة للتنديد بالغارات الجوية الاسرائيلية " الوحشية" المرتكبة ضد قطاع غزة تعبيرا عن تضامنهم ومساندتهم للسكان الفلسطنيين بهذه الاراضي. وقد توج هذا التجمع الذي نظمته مجموعة من المثقفين والصحافيين بقراءة نداء (نداء المبادرة الجزائرية المستقلة من أجل فلسطين) تنديدا بتفاقم ووحشية الجرائم المرتكبة من طرف اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والتي وصفت ب "الهمجية الجديدة" في هذا الصدد أكد الموقعون على هذا النداء أن الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أخطر من المحرقة أو الأكذوبة التي قام على أساسها الكيان الصهيوني . وجاء في النص أن اسرائيل لازالت منذ قيامها ومن خلال ممارستها الابادية اليومية تواصل تدميرها ليس لشعب أعزل فحسب بل وكذلك لمجموع القيم العالمية انطلاقا من حق في الحياة وفي تقرير المصير. وقد تعاقبت عدة شخصيات على المنصة من بينها السيد عبد الحميد مهري مسؤول سابق في المؤتمر الوطني العربي الذي ثار ضد المحاولات الرامية الى "تجريم" المقاومة الفلسطينية . في هذا الصدد دعا السيد مهري المجموعة الدولية الى الضغط على اسرائيل من أجل رفع الحصار الجائر المفروض على سكان قطاع غزة . ومن جهته أعتبر رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان الاستاذ حسين زهوان الغارات الاسرائيلية على غزة " انهيارا لقيم حقوق الانسان على المستوى الدولي'' . كما أوضح يقول ان الأمر يتعلق بالقضاء على الفلسطينيين بهذه المنطقة من خلال اللجوء الى الممارسات الابادية