ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، أن مايزيد على 50 مليون شخص اضطروا للنزوح حول العالم، نهاية العام الماضي، وهو المعدل الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية. وقد قررت المفوضية الاحتفال باليوم العالمي للاجئين هذه السنة في لبنان، بحسب المفوض السامي في الأممالمتحدة انطونيو جوتيريس، بصفته البلد الذي يستضيف العدد الأكبر من النازحين السوريين. قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي «ارثرين كازين»، إن العالم يواجه فعليا ثلاث أزمات مدمرة حولت الملايين إلى لاجئين ويحتاج إلى أن يتذكر أن الصراعات والحروب في بلدان مثل العراقوسورياوجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا واليمن لا تدمر حياة الفارين وحدهم، لكنها تستنزف أيضا موارد المجتمعات المضيفة لأولئك الفارين من القتال وأعمال العنف. والهدف من أحياء اليوم العالمي للاجئين في لبنان، 20 جوان، بحسب انطونيو، هو لفت نظر المجتمع الدولي لوجوب مسايرة الضيافة اللبنانية وسخائها بتضامن ملموس من قبل المجموعة الدولية من أجل الدعم الانساني ومواجهة الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين وكذا الشعب اللبناني الذي يعيش هو الآخر ضغطا كبيرا من قبل اللاجئين السوريين بلغ 9 ملايين. وقد أعلنت الأممالمتحدة عن ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى لبنان إلى أكثر من مليون و100 ألف منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011. وبحسب مفوض الأممالمتحدة، فإن حوالي 9 ملايين سوري هربوا من ديارهم منذ اندلاع القتال، منهم أكثر من مليون بتركيا ويوجد أكثر من مليون ونصف نازح بداخل سوريا. 4.5 ملايين لاجئ فلسطيني كشف تقرير فلسطيني صدر، صباح أمس الجمعة، أن 41٪ من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة لاجئون وأن عدد المسجلين في وكالة غوث بلغ 4.5 ملايين لاجئ. مليون لاجئ عراقي في غضون أيام كما كشفت تقارير إعلامية، أمس الجمعة، أن الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على المدن العراقية أدى الى نزوح أكثر من مليون شخص في غضون بضعة أيام فقط. وقال رئيس مصلحة العلاقات الخارجية في حكومة كردستان، أن المنطقة تستضيف نحو ربع مليون لاجئ سوري والمشكلة تتفاقم بسبب نزوح العراقيين. وقد وصفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة وضع النازحين العراقيين، بأنه مفزع ومثير للقلق، حيث نزح أكثر من 500 ألف شخص صوب إقليم كردستان العراق، هربا من الموت. هذا وبلغ عدد لاجئي دولة جنوب السودان بقواعد الأممالمتحدة أزيد من 95 ألفا، ووصل عدد المهاجرين باليمن إلى 750 ألف أغلبهم جاؤوا من دول القرن الإفريقي.