أكد وزير المجاهدين السيد طيب زيتوني أمس من «منتدى الشعب» في ندوة نقاش عشية الاحتفائية بذكرى استعادة السيادة الوطنية، ان قطاعه لايهتم فقط بالجانب الاجتماعي والنفسي لفئة المجاهدين وذوي الحقوق بل ايضا استغلال امكانيات الوزارة ومنها 48 متحفا متواجد بمختلف ولايات الوطن. وقال الوزير ان هذه المتاحف تحتوي بدورها على وثائق ثمينة ومكتبات واشرطة وغيرها والتي يجب استغلالها من طرف الطلبة والمؤرخين خدمة لتاريخ الجزائر ومواصلة رسالة الشهيد. وأوضح وزير المجاهدين ان تعيينه على رأس الوزارة من طرف الرئيس فيه اكثر من دلالة وتعني مواصلة رسالة المجاهدين والشهداء وبخصوص ملف مايعرف بالمجاهدين المزيفين قال الوزير ان وزارته لاتمنح البطاقات للمزيفين بل للمجاهدين الحقيقيين والذين اثبتت بحقهم لجان الاعتراف بعضويتهم. أما فيما يتعلق بمشاركة الجيش الجزائري في الاحتفال ب 14 جويلية قال ان الجيش الشعبي الوطني هو العين التي لاتنام ويحمي الحدود ويحافظ على البلاد، وان للجزائر رجال يحافظون على مصلحة الجزائر باتخاذ القرارات المناسبة وكان الامين العام لمنظمة المجاهدين السيد سعيد عبادو قد صرح بأن منظمته ترفض مشاركة الجيش الشعبي الوطني الجيش الفرنسي وشعبه الاحتفالات ب 14 جويلية، كما ان منظمة الحركى في فرنسا رفضت مشاركة الجيش الجزائري احتفالات فرنسا معتبرة هذا الجيش حاربها وحارب الجيش الفرنسي اثناء الثورة الجزائرية (ثورة على فرنسا واذنابها). أما مسألة البيروقراطية التي عانت منها الاسرة الثورية (مجاهدين وارامل الشهداء) بخصوص الملفات التي تطلب منهم كل سنة لاجل الحصول على المنحة كشهادة العضوية وشهادة الحياة وشهادة من الضرائب وغيرها فقد اكد السيد الوزير بأنه عمل على ازالتها منذ توليه رئاسة القطاع واصبح العمل عن طريق الاعلام الآلي والبطاقية الوطنية متعهدا بأنه سيعمل على رفع الغبن عن هذه الفئة التي قدمت الغالي والنفيس لاجل هذا البلد ولذلك فهي لاتستحق سوى العيش الكريم وكل تبجيل.