أكد أمس الدكتور درار على ضرورة التلقيح ضد مرض الزكام وهذا خلال ندوة القاها بيومية المجاهد تحت عنوان ضرورة التحسيس للتلقيح ضد الزكام وأفاد درار أنه لا يجب الاستهانة بهذا المرض الذي استفحل في الآونة الأخيرة وساعدت على انتشاره التقلبات الجوية التي تعيشها الجزائر هذا الفصل . وأكد أن الأطفال والشيوخ هم أكثر الفئات عرضة لهذا الفيروس الذي يجب علاجه على الفور والا قد يلحق أضرارا بالمصاب لا تحمد عقباها تصل الى الموت أحيانا، مضيفا أنه يجب على كل مواطن أن يخضع للتلقيح ضد هذا المرض مرة واحدة كل سنة واعتبرها كافية لحمايته من الإصابة مرة أخرى مقدرا ثمن اللقاح الواحد ب 470 دج، مستثنيا شريحة من الدفع، والخضوع الى التلقيح مجانا وهم الأشخاص الذين يفوق سنهم 65 سنة والمصابين بأمراض الربو، القلب، السكري والأمراض المزمنة. وأشار درار أنه لا توجد هناك أعراض جانبية بعد التلقيح الا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد »صفار البيض« مؤكدا على ضرورة التحقق من حالة الحساسية عن طريق طبيب مختص قبل التلقيح لتفادي أي خطورة على صحة المريض، وأضاف الدكتور أنه تم وإلى حد الآن تلقيح مليون ومائة ألف شخص ولازال هناك 100 ألف جرعة متوفرة في انتظار 100 ألف جرعة أخرى . وحذر درار من انتشار عدوى فيروس الزكام التي تنتشر بسهولة، داعيا كل مواطن الى ضرورة التوجه مباشرة الى أقرب مركز استشفائي للقيام بالاسعافات الأولية. وقال أن الجزائر تعرف بعض النقص في التغطية الصحية لذلك لابد من تحديد بعض المواقع التي تعرف بالأعراض المرضية للزكام، ومن هم الأشخاص المعنيون بالتلقيح والمعفون منه، مؤكدا أن مخابر باستور قد خصصت هيئة جهوية منذ 2006 ترصد داء الزكام بولايات الوسط، الجزائر، البليدة، بومرداس، تيبازة وشملت كذلك تيزي وزو والمدية هذه السنة. وقال أن هذه الهيئة تقدم تقارير دورية بانتظام على ضوئها تم وضع احصاءات دقيقة عن حالات انتشار الزكام والمناطق التي يتفشى فيها أكثر من غيرها. وأن هذه التغطيات مستقاة من الواقع وعلى ضوئها تقدم توصيات للسلطات العمومية لأخذ تدابير الوقاية والعلاج ------------------------------------------------------------------------