نظّمت جبهة العدالة والتنمية جامعتها الصيفية ابتداء من يوم أمس بالشط بولاية الطارف، على مدار ثلاثة أيام، وبحضور شخصيات سياسية على غرار رؤساء الحكومات السابقين مولود حمروش، علي بن فليس وأحمد بن بيتور، حيث جل المحاضرات التي سيلقونها تتعلق أساسا ب»الانتقال الديمقراطي»، حاضر الاقتصاد الجزائري ومستقبله، «العمل التنسيقي، تشخيص الواقع وآفاقه»، وكيفية «من أجل عمل تنسيقي هادف، بالإضافة إلى «إبراز تجربة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي في العمل السياسي». وقال عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية، في كلمة له بالمناسبة «أردنا من الجامعة الصيفية أن تكون مفتوحة بخلاف المتعارف عليه في هذا الإطار»، موضحا أن ذلك « يعدّ جزء من قناعة جبهة العدالة». وأسهب جاب الله في تقديم مضمون الجامعة الصيفية تحت عنوان «غزة الصمود والعزة»، وبشعار، «العلم والعمل طريقنا نحو النجاح»، مبرزا محاور الجامعة الصيفية، ومؤكدا أن هذه التظاهرة الحزبية والفكرية ستناقش موضوع الوعي، الذي يتوزّع بدوره على ثلاثة محاور رئيسية، أولها الوعي التشريعي الذي يعتمد على فهم فلسفة التشريع، ثانيها الوعي السياسي الذي يتناول من خلاله موضوع الانتقال الديمقراطي، أنواعه وشروطه، وثالثها الوعي الاقتصادي الذي سيتطرق فيه إلى معرفة الواقع الاقتصادي الجزائري، ومدى قدرته على التكفل بمصالح المواطنين». ويدرس حزب جبهة العدالة والتنمية سبل إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، والاتفاق على فتح المعابر لإعادة أعمار غزة، خاصة وأنه من المتوقع حدوث مشاكل، وأن تحاول إسرائيل أن تتحايل على الاتفاق بخلق مشاكل في الميدان.