تمكنت عناصر البحث والتحري التابعة لأمن دائرة بوحنيفية بمعسكر، من وضع حد لمروج الأوراق النقدية المزورة، وحجز 92 ورقة نقدية من فئة2000 دج، أي ما يعادل أكثر من 18 مليون سنتيم، إضافة إلى مبلغ فاق 32 مليون سنتيم من العملة الوطنية الصحيحة الناتجة عن عملية طرح النقود المزورة للتداول. وذكرت المصالح الأمنية في بيان لها، أنها تلقت معلومات تفيد بأن شبكات تزوير العملة الوطنية، تسعى لطرح الأوراق المزورة للتداول على مستوى الأماكن السياحية كمكان بديل لنشاطها بعد قرار غلق أسواق الماشية، حيث تم على إثرها تكثيف عملية البحث والتحري وترصد التحركات المشبوهة للسياح. وتمكنت مصالح شرطة مدينة الحمامات من الوصول إلى السائح المشبوه الذي يعتقد أنه قام بترويج عملة وطنية مزورة لدى بعض التجار بالمدينة، أين اتضحت خيوط القضية التي راح ضحيتها تجار مدينة بوحنيفية، وقد تم التأكد من زيف الأوراق النقدية التي طرحها المشتبه به المنحدر من ولاية تيارت والذي تمت عملية القبض عليه في ظرف وجيز بعد انتشار أمني واسع لعناصر شرطة بوحنيفية، ويتعلق الأمر بالمدعو/ م ر 54 سنة من مدينة تيارت، ضبط بحوزته حوالي 16 ورقة نقدية من فئة 2000 دج مزورة. كما مكنت عملية التحري الواسعة، من ضبط مبلغ أكبر مخبأ بإحكام داخل صندوق سيارة المشتبه به، قدر ب76 ورقة مزورة من نفس الفئة، أي بمبلغ فاق 15 مليون سنتيم، ليصل عدد الأوراق المزورة إلى 94 ورقة مزورة، أي ما يقارب 19 مليون سنتيم. كما تم حجز أوراق وقطع نقدية معتبرة وصحيحة وقاربت و12 مليون سنتيم، ووهي ناتج عن عملية تداوله للأوراق المزيفة. وبمقر إقامة المشتبه به بمدينة تيارت بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، ضبط بمسكنه مبلغ صحيح بالعملة الوطنية من جميع الفئات وفاق 20 مليون سنتيم حقيقية، ليتم بعد ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وقدم بموجبها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وبوحنيفية الذي أحال الملف على قاضي التحقيق لدى محكمة معسكر الذي أمر بوضع المشتبه به رهن الحبس المؤقت.