أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، أن 73 مؤسسة جزائرية للتعليم العالي منها 60 مؤسسة تحسن ترتيبها بمئات الدرجات، و أحيانا بآلاف الدرجات، وهذا بفضل الديناميكية التي تعرفها الجامعات، لاسيما بعد تطوير مواقع الأنترنت الخاصة بها والتعريف المنتظم بإنتاجها ونشاطاتها البيداغوجية". أكّد الوزير مباركي، في رده على سؤال طرحه محمد الداوي من حزب "الكرامة" في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن المعايير التي تعتمد عليها الهيئات المختصة في ترتيب الجامعات في العالم، لها أبعاد ذات صبغة تجارية ولا تقتصر على الإنتاج العلمي، مشيرا بالمقابل إلى تحسن موقع الجامعات الجزائرية حسب التصنيفات الأخيرة الصادرة من بعض الهيئات. وقال الوزير أن "المعايير المستند عليها في التصنيف تنطلق من واقع جامعات البلدان المتقدمة ودورها في خدمة العولمة والمؤسسات الاقتصادية" فهي "لا تقتصر على الإنتاج العلمي فحسب بل تأخذ بعين الاعتبار أيضا مستوى الحضور الدولي من خلال نشاطاتها عبر مواقع الأنترنت ولذلك تأتي نتائج التصنيف لصالحها". وبالرغم من التصنيفات التي تخضع لمعايير تجاوزت الإطار العلمي، فإن التصنيف الأخير الصادر في شهر يوليو المنصرم من قبل الموقع المتخصص في قياس مرئية الجامعات "حيث تبوأت جامعة قسنطينة1 حسب هذا التصنيف المرتبة الأولى مغاربيا وال28 إفريقيا والمرتبة 2256 عالميا من بين 13200 جامعة.