أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، أمس، عن تسوية وضعية 800 طالب من أصل 1700 من الطلبة الجزائريين الذين تركوا الدراسة بمعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة بعد الأزمة الكروية بين البلدين في سنة 2009. وأفاد، في رد له على سؤال شفوي حول إشكالية معادلة الشهادات لخريجي المعهد التابع للجامعة العربية، أنه تم إبلاغ الذين رفض طلباتهم بأسباب الرفض. وأشار الوزير إلى أنه رغم التحفظات التي أبدتها الوزارة حول قيمة الشهادات التي يمنحها المركز، “واصل طلبة انتسابهم للمعهد ضاربين عرض الحائط توجيهات الوزارة في هذا الشأن”. كما لفت إلى فحص مذكرات التخرج لعدد منهم ما مكن من الوقوف على مظاهر تضم “عدم احترام الأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمي”، مبرزا في رده أن المعهد المذكور ليس مؤسسة للتعليم العالي طبقا للمقاييس المعمول بها، مشيرا إلى أن الوزارة تميز بين المعهد والجماعات الحكومية المصرية التي لا تطرح معادلة الشهادات التي تمنحها أي مشكلة في الجزائر. وكشف، في رد آخر له، أن الإجراءات التي اعتمدتها الوصاية لتحسين تصنيف وترتيب الجامعات الجزائرية، في مختلف التقارير المتخصصة حول أحسن الجامعات في العام، مكنت من تحسين وضع الجامعات الجزائرية بإدراج 83 مؤسسة للتعليم العالي في التصنيف وحيازة جامعة قسنطينة1 المرتبة الأولى مغاربيا و28 إفريقيا، و2256 عالميا، محققة تقدما ب183 رتبة مقارنة بتصنيف جانفي الماضي، تليها جامعة ورڤلة الثانية مغاربيا، و2306 عالميا، حيث كسبت 1305 درجة. وأشار إلى أن مؤشر “سيماغو” الإسباني أدرج جامعة باب الزوار في المرتبة 290 عالميا في تصنيفه الذي يضم 5100 جامعة عبر العالم، وفي مجال الابتكار حصلت جامعة البليدة على الرتبة 290 في مجال التطوير التكنولوجي.