يرى المدير الجهوي لديوان المطبوعات الجامعية السيد سمير داودي أن الكتاب الالكتروني، اليوم، أصبح يشجع على اقتناء الكتاب الورقي، وقال: «من ركن «ضيف الشعب» بالصالون الدولي للكتاب، أبّشر الطلبة الجزائريين بأن الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية يسعى في مشروع إنجاز مكتبة إلكترونية، وذلك لأول مرة في الجزائر». وأشار سمير داودي إلى أن المكتبة الإلكترونية تأتي من منظور قناعتهم بأن الكتاب الإلكتروني يساهم في تدعيم الكتاب الورقي، معتبرا هدفهم بالدرجة الأولى وضع كتاب في يد القارئ. وقال داودي بأن الباحث عندما يذهب لاقتناء كتاب ما، سيشتري عنوانا واحدا وفقط، لكن تصفحه للمكتبة الالكترونية، سيساعده على قراءة مختلف إصدارات ديوان المطبوعات الجامعية، بحيث يكون له فضاءً واسعا يطّلع من خلاله على مجال اختصاصه أو الإبحار في مجال الثقافة العامة. وحسب المتحدث، فإن الباحث سيكون بمقدوره العمل على بحثه في أي وقت كان، وذلك بمجرد دخوله الشبكة العنكبوتية وتصفح الكتاب الالكتروني، أين سيجد في متناوله العنوان الذي يرغب فيه، من خلال مكتبة الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية، وأنا شخصيا يقول أسميها صفحات النجاح. وحول ما إذا انطلق الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية في هذا المشروع، أو لا يزال قيد الدراسة، أكد «ضيف الشعب» أنهم قيد المفاوضات مع مؤسسة وطنية للاتصالات، حيث ما تزال هناك بعض الخطوات البسيطة، لإطلاق مكتبة منظمة وتستمر إلى الأبد، حتى تكون دائما في متناول الباحث والطالب والقارئ الجزائري.