جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، أول أمس، وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير مصيره. وأوضح ولد خليفة في كلمة له بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة لنواب البرلمان الصحراوي، أن الشعب الجزائري "يساند ويدعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل استعادة حقه في تقرير مصيره والاستقلال"، منوها في نفس الوقت ب«الانتصارات التي حققها الشعب الصحراوي على مستوى الهيئات الدولية". وأشار إلى أن الجزائر "ليس لديها أي مشاكل" مع المغرب، لكنها "تساند وتدعم الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تقرير مصيره"، معبرا عن "يقينه أن اليوم الذي سينال فيه استقلاله آت لا محالة، باعتبارها آخر مستعمرة في إفريقيا". بدوره، نوه رئيس البرلمان الصحراوي، خاطري أدوه، بوقوف الجزائر الدائم إلى جانب نضال الشعب الصحراوي، مشيرا إلى أهمية التكوين الذي استفاد منه النواب الصحراويون في "تعزيز العلاقات التاريخية بين الجزائر والصحراء الغربية". واعتبر أن تخرج هذه الدفعة سيدعم البرلمان الصحراوي الذي سيحتفل خلال سنة 2015 بالذكرى الأربعين لإنشائه. وبالمناسبة، أكد خاطري أدوه، على "فشل كل المناورات التي يقوم بها النظام المغربي على كافة المستويات، خاصة الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي "تأكد أنه لا حلّ للقضية الصحراوية إلا بممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير".