أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في حال فشل الجهد الدبلوماسي الأخير الهادف إلى إحياء المفاوضات بين الطرفين. وأكد فابيوس أمام النواب الفرنسيين تأييد باريس لوضع جدول زمني مدته سنتين لإنهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بدعم الأممالمتحدة. وأظهر استطلاع للرأي أن 63٪ من الفرنسيين يؤيدون قيام دولة فلسطين. موقف فرنسا هذا، أثار ارتياح الفلسطينيين الذين يتطلعون لاعتراف دولي واسع بدولتهم في إطار حدود معترف بها، تطبيقا للشرعية الدولية. وحدها إسرائيل انتقدت هذا السلوك الفرنسي، الذي يرى رئيس وزرائها نتنياهو أنه خطأ فادح وغير مسؤول لأن ذلك يتم دون اتفاقية سلام، على حد تعبيره.