- الأممالمتحدة تعلن الطوارئ في غزة بسبب الفيضانات أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، خلال كلمته أمام مجلس النواب، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين إن لم ينجح المؤتمر الدولي الذي تعتزم بلاده تنظيمه لتحريك عملية السلام المتعثرة. وقال فابيوس إن فرنسا تدعم جدولاً زمنياً من عامين لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. ويأتي ذلك في خضم مناقشة النواب الفرنسيين لقرار رمزي يطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين. وسيدعى النواب إلى التصويت الثلاثاء المقبل على القرار غير الملزم. وسيكون مشروع الدولة الفلسطينية، مرة أخرى، على موعد مع التاريخ يوم الثاني من ديسمبر القادم، داعياً الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين تمهيداً للحل النهائي. وكان النواب الاشتراكيون قد تقدموا بهذا المقترح في الجمعية العمومية الفرنسية، وحشد له النواب اليساريون، وينتظر أن يحظى بالقبول رغم اعتراض بعض النواب. وتسبق جولة التصويت هذه جلسة أخرى تعقد يوم الحادي عشر من ديسمبر في مجلس الشيوخ، وقد سبقتها جولات أخرى في كل من السويد وبريطانيا خلال أكتوبر الماضي، وإسبانيا في نوفمبر. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن عن مبادرة دبلوماسية، تقودها بلاده، في ظل الجمود الذي يعتري مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وتعتزم باريس تنظيم مؤتمر دولي في محاولة منها لإيجاد مخرج للنزاع الذي ينبغي وفق ما ذكره هولاند أن يجد طريقاً إلى التسوية على أساس دولة فلسطينية معترف بها إلى جانب أخرى إسرائيلية تضمن أمنها. وفي غياب أي تفاصيل بشأن موعد انعقاد المؤتمر أو المشاركين فيه، من المنتظر أن يخوض وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في هذه المبادرة خلال نقاش الجمعية الوطنية الفرنسية بشأن قرار يوصي الحكومة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما سيدعى النواب الفرنسيون، على أثر النقاش، إلى التصويت الثلاثاء المقبل على القرار غير الملزم. وسيكون مشروع الدولة الفلسطينية، مرة أخرى، على موعد مع التاريخ يوم الثاني من ديسمبر القادم، داعياً الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين تمهيداً للحل النهائي. من ناحية أخرى، أعلنت الأممالمتحدة حالة الطوارئ في مدينة غزة أول أمس، بعد يومين من هطول الأمطار الغزيرة وحدوث فيضانات في القطاع. وقالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن "مئات السكان في المناطق التي غمرتها الفيضانات في المناطق المحيطة بمنطقة الشيخ رضوان أخلوا منازلهم". ولا يزال نحو مائة ألف فلسطيني مشردين في أنحاء غزة بعد ثلاثة أشهر من وقف إطلاق النار الذي أنهى خمسين يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع. ولم تبدأ عملية إعادة الإعمار بعد. ورغم أنه لم يتم الإبلاغ عن ضحايا بسبب الفيضانات فإن أونروا قالت إنها تقوم بتوفير "وقود الطوارئ للبلديات ومرافق المياه والنظافة والصحة". وقال مدير عمليات أونروا في غزة روبرت تيرنر إن الوكالة "قلقة للغاية بسبب العواصف الشديدة التي جاءت في وقت مبكر من الموسم وبعد دمار غير مسبوق" لحق بالقطاع بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة.