استحسن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، الأجواء والظروف التي جرت فيها الجمعية العامة العادية لاتحادية كرة اليد، بعد قبول كل الأعضاء التقريرين المالي والأدبي للسنة الماضية قال ذلك في تصريح خاص ل «الشعب». أكد براف أن الجمعية العامة كانت دليلا واضحا على عودة الأمور في الكرة الصغيرة إلى مجراها الحقيقي، «الجمعية العامة العادية لكرة اليد جرت في ظروف رائعة وجو أخوي بين كل الأعضاء الذين طرحوا انشغالاتهم وبكل شفافية وصراحة مطلقة مست كل الجوانب التي من شأنها أن تخدم الكرة الصغيرة أكثر مستقبلا». وأضاف الرجل الأول على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، «بعد نهاية المناقشة، التي كانت في المستوى العالي، جاء الدور للتصديق على التقريرين المالي والأدبي، حيث تم قبولهما من طرف الأعضاء بالأغلبية الساحقة، ما يعني أن العمل المنجز في الفترة الماضية كان إيجابيا وخدم الجميع، بدليل النتائج المحققة، أبرزها الفوز بكأس إفريقيا أكابر ذكور». «الأمور عادت إلى مجراها من جديد» وواصل براف في ذات السياق، «كل هذا يعني أن الأمور عادت إلى مجراها الحقيقي بصفة تدريجية بالنسبة لعائلة كرة اليد بعد المشاكل التي عاشتها في السابق، وهذا له وزن كبير من أجل مواصلة العمل للقضاء على كل المشاكل في المستقبل وإعادة الكرة الصغيرة إلى الواجهة على الصعيد الأولمبي بعد أن تأهلنا إلى البطولة العالمية بعد فوزنا بكأس إفريقيا مؤخرا». كما كشف براف أن هذه الأجواء التي خيمت على عائلة كرة اليد، ستنعكس على الرياضات الأخرى بصفة إيجابية في قوله: «الهدوء الذي ميز الجمعية العامة لكرة اليد سيكون له أثر إيجابي في المستقبل على الرياضات الأخرى التي ستتبع نفس طريق الحوار والنقاش بكل ديمقراطية وشفافية عالية مع قبول الرأي المعارض للتطور». «سننظم كأس العالم لأقل من 19 سنة في 2017» وتطرق محدثنا إلى فوز الجزائر بشرف تنظيم كأس العالم لكرة اليد لفئة أقل من 19 سنة والتي ستكون العام 2017، «ألخص تغير الأوضاع بالنسبة لكرة اليد الجزائرية في فوزنا بشرف تنظيم كأس العالم لأقل من 19 سنة والتي ستكون العام 2017 وهذا نتيجة العمل الكبير وتحسن الأوضاع الذي أعاد الكرة الصغيرة الجزائرية إلى الواجهة العالمية من جديد ومكانتها الأساسية مثلما كان في السابق». وتطرق براف إلى تحديات المستقبل التي يجب أن يكون هناك تحضير خاص من أجل تحقيق نتائج إيجابية في التظاهرات الرياضية القادمة بقوله: «سنرفع التحدي في المستقبل من أجل ضمان تحضير جيد لتحقيق نتائج إيجابية ومشرفة في مختلف التظاهرات والمنافسات الدولية القادمة بداية من سنة 2015 بقطر وبعدها سنبحث عن ضمان التواجد في أولمبياد البرازيل في 2016». للإشارة، كشف رئيس اللجنة الأولمبية أنه تم عقد اجتماعات دورية مع مختلف الاتحاديات، على غرار الجيدو، من أجل فرض التنسيق في العمل مع الجميع لمعالجة كل الأمور التي تحتاج لذلك في قوله: «لقد كانت هناك اجتماعات دورية مع مختلف الاتحاديات لضمان العمل بكل تناسق ولفرض الاستقرار بين جميع أعضاء الأسرة الرياضية».