أوقعت عملية القرعة للدورة النهائية لكأس إفريقيا 2015 التي جرت مساء أمس بمالابو (غينيا الاستوائية)، المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة من هذه المنافسة إلى جانب منتخبات غانا، السينغال وجنوب افريقيا.. وتعتبر أصعب مجموعة في العرس القاري، المقرر في الفترة مابين 17 جانفي و8 فيفري 2015، بالرغم من أن العديد من الاختصاصيين أكدوا أن «الخضر» بإمكانهم فرض وجودهم منذ بداية الدورة، بالنظر إلى المستوى المقدم في التصفيات .. ولو أن المنافسة ستكون شديدة أمام منتخبات لها تاريخ معتبر في المنافسة الإفريقية رقم واحد.. خاصة وأن الفريق الجزائري وضع هدف التتويج باللقب في المقدمة. وسيبدأ الفريق الجزائري المنافسة يوم 19 جانفي أمام نظيره جنوب الإفريقي في مدينة مونغومو. وعلى غرار المجموعة الثالثة، فإن العملية أفرزت على مجموعة رابعة صعبة كذلك والتي تتكون من كوت ديفوار، مالي، الكاميرونوغينيا، والتي يصعب الفصل بين المنتخبات المكوّنة لها. في حين أن المجموعة الأولى التي تضم منتخب البلد المنظم غينيا الاستوائية، كل من بوركينا فاسو، الغابونوالكونغو، هذا الأخير الذي يواجه فريق البلد المنظم في المباراة الافتتاحية. بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات زامبيا، تونس، جزر الرأس الأخضر وج.الكونغو الديمقراطية. ويمكن القول ان المنتخبات تعرفت على منافسيها، وبإمكانها حاليا تسطير برنامج التحضير ولعب المقابلات الودية، أين سيلعب المنتخب الوطني قبل المنافسة القارية مباراة ودية أمام نظيره التونسي. وفي أول تصريح له أكد قائد «الخضر» السابق، عنتر يحي، أن المجموعة التي وقع فيها زملاء براهيمي ذات مستوى عال.