يطير المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم إلى قطر ، أين سيشارك أشبال المدرب رضا زغيلي في البطولة العالمية لكرة اليد في طبعتها ال 24 و التي ستحتضنها الدوحة بداية من ال 15 من الشهر الجاري و إلى غاية 2 فيفري القادم . و عليه فإن المنتخب الوطني سيستقل الطائرة صبيحة اليوم من المطار الدولي هواري بومدين بالعاصمة ضمن بعثة تضم 35 عضوا من بينهم 23 لاعبًا بالإضافة إلى الأطقم الفنية و الإدارية و الطبية ، و سيكون إبراهيم بوناظر رئيس الرابطة الجهوية لوهران مسؤولا للبعثة المتوجهة إلى قطر. "الخضر" سيتنقلون إلى دولة قطر في ثوب البطل الإفريقي بعدما نالوا الطبعة ال 21 للبطولة الإفريقية التي إحتضنتها الجزائر مطلع 2014 ، و عليه فإن رفقاء الحارس سلاحجي ، الذي تعافى من الإصابة ، سيكونون أمام مهمة إعادة الإعتبار للكرة الصغيرة الجزائرية على المستوى العالمي ، بعدما إقتصرت المشاركات الأخيرة على الدور الأول و مغادرة الدورة من الباب الضيق ، إلا ان هذه المرة هناك آمال كبيرة معلقة على رفقاء رحيم الذين إكتسبوا الخبرة بفضل المباريات الدولية العديدة التي اجروها مؤخرا ، و هو ما يجعلهم مطالبين بتأكيد الإنتفاضة التي كانت للمنتخب الوطني في البطولة الإفريقية . لكن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني و التي تضم كل من المنتخب الفرنسي و السويدي و إيسلندا و جمهورية التشيك و المنتخب المصري تؤكد بأن مهمة "المحاربين" لن تكون سهلة ، خصوصًا بعد المردود المتواضع الذي قدمه رفقاء بركوس في دورة " بيرسي " و إنهزامهم أمام المنتخب المقدوني بفارق 12 نقطة . و ما زاد من مخاوف عشاق اليد الصغيرة الجزائرية هي عدم قدرة كتيبة زغيلي عن تجاوز عقبة المنتخب الأرجنتيني خلال هذه الدورة، و هو ما ألحق بالناخب الوطني إنتقادات كبيرة رغم التطمينات التي قدمها هذا الأخير معتبرا دورة "بيرسي " كامتحان ودي لا غير . و للإشارة فإن "الخضر" سيفتتحون المونديال بأول لقاء امام الفراعنة و ذلك مساء الجمعة القادم بداية من الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري في مواجهة تعتبر مفتاح التأهل حسب زغيلي .