تعثر المنتخب الجزائري لكرة اليد خلال خرجته الأولى مساء الجمعة أمام نظيره المصري (20-34) حيث تلقي أثقل هزيمة في مشواره مما سيعقد أكثر من حظوظه للتاهل الى الدور الثاني الذي يعد الهدف الأول من المشاركة الجزائرية في مونديال قطر. " بكل بساطة كنا غائبين عن المباراة وهو الامر بالنسبة لي كذلك" حسب تعليق مسعود بركوس قائد المنتخب الوطني لكرة اليد عقب نهاية المباراة وهوالتصريح الذي لم يفاجئ أي أحد لأن السباعي الجزائري كان غائبا فوق ارضية قاعة علي بن حامد العطية ولم يظهر الوجه الحقيقي لكرة اليد الجزائرية. ودخلت عناصر المدرب رضا زغيلي الى الملعب بدون روح وهو الأمر الذي تجلى على وجوه اللاعبين قبل بداية المقابلة حيث لم يستطيعوا تجاوز الضغط الذي كان على عاتقهم عكس نظرائهم المصريين أكثر ارتياحية. ولعل الخطأ الذي ارتكبه زملاء مسعود بركوس هو أنهم صبوا جل تركيزهم على مقابلة مصر مما اثر سلبا على مردود المنتخب بكامله يوم المباراة. وتابع الحارس سلاحجي والقائد بركوس الشوط الثاني على مقعد البدلاء وهما اللذان كان ينتظر منهما الكثير خلال الخرجة الاولى للمنتخب الوطني. هزيمة أولى... وما يأتي سيكون أكثر صعوبة و مما زاد من قوة عناصر مدرب منتخب مصر مروان رغاب اللياقة الجيدة لحارسهم هنداوي كريم الذي صد كل أو معظم كرات المنتخب الجزائري. ومع انتهاء المباراة الاولى امام مصر ستتمثل مهمة الناخب الوطني رضا زغيلي في رفع معنويات عناصر تحسبا للمقابلات الاربع المقبلة امام اكبر المنتخبات العالمية بدء بمقابلة يوم الاحد (00ر17) امام ايسلندا نائب بطل اولمبياد 2008 والخامس في البطولة الاوروبية 2014. " بعد هزيمتنا في اللقاء الاول ما علينا الا الفوز امام الجزائر" يصرح المدرب الايسلندي ارون كريستجنسون وهو ما يظهر صعوبة هذا اللقاء قبل الكلام عن المقابلات الثلاثة الاخرى امام فرنسا والسويد وجمهورية التشيك.