توجه المنتخب الوطني لكرة اليد، أمس، إلى قطر استعدادا لخوض بطولة العالم المقررة من 15 جانفي إلى 1 فيفري بالدوحةبقطر، وسط طموحات بتجاوز الدور الأول للمسابقة. وتأهل الخضر إلى مونديال 2015 بعد تتويجه باللقب القاري على حساب المرشح الأبرز، منتخب تونس في جانفي 2014 بالجزائر العاصمة، لتضع بذلك حدا ل18 عاما من الغياب عن منصة التتويج. وهي المرة الرابعة عشرة التي تشارك فيها الجزائر بمونديال الكرة الصغيرة منذ أولى مشاركاتها في ألمانيا الديمقراطية عام 1974. وتبدو مهمة الخضر في تحقيق هدفه صعبة في ظل قوة المنافسين بالمجموعة الثالثة التي تضم منتخبات قوية وهي فرنسا والسويد (4 ألقاب) وجمهورية التشيك ومصر وإيسلندا. ويبدو أن انضمام المنتخب الأيسلندي في آخر لحظة إلى المجموعة لتعويض المنتخب الإماراتي الذي قاطع، في البداية، البطولة لخلاف سياسي مع قطر أخلط أوراق المدرب الجزائري رضا زغيلي الذي كان يراهن على تحقيق فوزين على مصر والإمارات، لتحقيق هدف المرور إلى الدور الثاني والتفكير لاحقا في بقية المشوار. فالمنتخب الإيسلندي، نائب بطل أولمبياد بكين 2008 وصاحب المركز الخامس في أولمبياد لندن 2012، يعتبر أكثر قوة وخبرة من المنتخب الإماراتي وسيتنقل الى الدوحة من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي كذلك. وتعليقا على ذلك، أوضح المدرب رضا زغيلي أن التأهل إلى الدور الثاني يمر حتما عبر الفوز على مصر خلال اللقاء الأول وعلى منتخب أوروبي آخر. لكن الثابت أن كل المنتخبات تتمتع بمستوى عالمي ولا يمكن وضع منتخب معين نصب أعيننا . وأضاف في مؤتمر صحفي عشية التنقل إلى قطر: كنا نفضّل أن نواجه الإمارات العربية المتحدة في المجموعة، لأن حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني ستكون أوفر. البعض يقول أنه بعد انسحاب الإمارات، أصبحنا المنتخب الأضعف في المجموعة، غير أنني أرفض هذه الفكرة، لأن الجزائر هي بطلة إفريقيا ولها مكانة تدافع عنها . ويعول الطاقم الفني للمنتخب الوطني، بقيادة رضا زغيلي، على التشكيلة ذاتها التي توجت باللقب الإفريقي على حساب تونس مطلع جانفي الماضي، مستفيدا من خبرة الحارس المخضرم عبد المالك سلاحجي ومحمد مقراني، وموهبة مسعود بركوس