يعاني سكان مداشر بلدية الحجاج الريفية، الواقعة بالجنوب الغربي لعاصمة الولاية الشلف، نقائص عديدة نغّصت حياتهم على الرغم من العمليات القليلة التي استفادت منها المنطقة وهي غير كافية لتلبية احتياجات العائلات المحرومة المطالبة بالتدخل لتحسين أوضاعهم المعيشية والذين استحسنوا من جانب آخر التكفل بملف السكن الذي فاق ال 3 آلاف إعانة ريفية. الوصول الى منطقة الحجاج لم يكن بنفس المعاناة التي طبعت يوميات السكان أو من زار الناحية في وقت سابق وهذا بعدما استعادت أمنها بعد سنوات عجاف، يقول محدوثنا من أبناء المنطقة الذين طالبوا بالتفاتة السلطات المحلية لانشغالاتهم اليومية خاصة الحجاج مركز ومنطقة الباكنة وأولاد يحي والزيايية والركاكشة الذين لازالوا ينتظرون رفع الغبن عن يومياتهم خاصة في تعبيد الطرقات وتهيئتها وايصال الماء الشروب والتغطية بالانارة العمومية التي صارت مصدر انشغالات السكان خاصة بهذه البلدية المنعزلة القريبة من الشريط الغابي المحاذي لسلسلة جبال الونشريس، كما تحدث مرافقونا عن معاناة النقل باتجاه بلدية سنجاس، حيث يدفع الشخص الواحد 50 دينارا، وهو مبلغ كبير بالنظر الى حالة العوز للسكان وقلة المسافة والعدد القليل للمركبات التي لم تتعد الحافلتين. ومن جانب آخر، طالب السكان من المصالح البلدية بالضغط على المقاولين المكلفين بانجاز بعض المشاريع التي انطلقت للاسراع في تنفيذها كالتهيئة الحضرية بمقر البلدية وانجاز بئر لتلبية الطلب المتزايد على هذه المادة يشير محدثونا والذين مازالوا ينتظرون تدخل الجهات المعنية لانجاز هياكل رياضية يقول هؤلاء الذين مازالت معضلة البطالة تنهش وتنخر أجسامهم. هذا وعلمت «الشعب» من مصادر أن السلطات المحلية تعكف على انجاز بعض المشاريع كالانارة العمومية والتهيئة الحضرية، مع عمليات مماثلة خاصة بالمقر البلدي وحظيرته بقيمة مليارين مع مشروع لدار البلدية ب 4 ملايير، وهذا بعدما تحقق توسيع شبكة الطرقات ببعض المناطق كطريق الملعب البلدي وأولاد يحي مع الربط بالانارة العمومية في انتظار توصيل الماء الشروب لأولاد يحي، مع حصة سكنية اجتماعية من 110 وحدة و 50 مسكنا اضافيا لتغطية العجز، في وقت فاق فيه نمط السكن الريفي ال 3 آلاف وحدة، حيث مسّ كل القرى والمداشر، ولا يوجد طلب تحت يد المصالح المعنية، حسب مصادرنا التي تنتظر بعض المستثمرين لمباشرة العمل بخطوط النقل المفتوحة، حسب تقارير مديرية النقل بالولاية.