كشفت حصيلة المشاريع المحققة والعمليات الجاري اقتراحها من طرف منتخبي بلدية الشلف بالتنسيق مع الحركة الجمعوية التي فاق عددها 50 جمعية عن رؤية موحدة نحو استكمال انعاش الجانب التنموي والقضاء على النقائص حسب الأولويات التي حددها المجلس واعتمدها والي الشلف لعاصمة الولاية. محور التقييم الذي اعتمدته السلطات المحلية رفقة الجمعيات ولجان الاحياء انطلق من المشاريع التي تم تحقيقها والجاري انجازها، ومدى تلبية مطالب السكان وانشغالاتهم المقدمة للمنتخبين المحليين الذين كشفوا عن مجمل العمليات المحققة السنة الفارطة والمبرمجة عبر الأحياء والتجمعات السكانية الكبرى كأولاد محمد وحي الحرية ولالة عودة والشرفة والحمادية وحي ابن سونة ولاكابير والشرايط والموافقة والقواسمية والتڤاقرة وحي الشارة والسلام والزيتون وغير من المناطق التي استفادت من عدة عمليات. في انتظار تجسيد سوقين بكل من حي بن سونة ووسط المدينة للخضر والفواكه ومسمكة. وحسب ممثلي الجمعيات فإن طرح الانشغالات واشراك المجتمع المدني في ضبط المشاريع التنموية ضمن اطار الأولويات، من شأنه أن يحقق تنمية مبنية على أسس واقعية وموضوعية بعيدة عن التهميش وتغييب ممثلي الأحياء الذين حضروا بقوة حسب ما رصدته جريدة »الشعب« لفحو اللقاء. ومن جانب آخر أكد رئيس المجلس البلدي السيد دزيري محمد ثامر على أهمية إنجاز المشاريع بعاصمة الولاية التي أصبحت ورشة كبرى، مما سمح بتغيير وجهها خلال هذه السنوات وهذا بفضل مشاريع رئيس الجمهورية المحققة ميدانا على مختلف المستويات. ومن جانب آخر اعتبر الكاتب العام للبلدية السيد قواردي الصامت معمر أن توسيع المشاريع وفق مخطط مدروس وتلبية حاجيات سكان المناطق الريفية والتجمعات السكانية الكبرى من شأنه خلق التوازن، مشددا حرصة على تزيين محيط البلدية الذي اعطاه الوالي اهتماما خاصا كون صورة الشلف تنطلق من عاصمة ولايتها، وعن أهمية الجمعيات أشاد المنتخبون بجهد هؤلاء لتحقيق مظاهر التنمية. ------------------------------------------------------------------------