كشف أمس جمال ولد عباس وزير التضامن والأسرة والجالية بالخارج أنه تم ترحيل نحو 25 عائلة جزائرية من غزة نحو الجزائر، وقال أن العملية أسفرت عن إجلاء 92 شخصا، مؤكدا في مقام آخر عقد لقاء يجمعه بالسفير الإسباني بالجزائر مرتقب خلال بحر الأسبوع المقبل بهدف استرجاع جثث الحراڤة الجزائريين. لم يخف وزير التضامن على هامش منتدى النساء السياسيات العربيات وجود عدة عائلات جزائرية بغزة حيث أكد في نفس السياق أنه لا يمكن إفراغ غزة من جميع الجزائريين. وتحدث الوزير عن إجلاء جزائرية في وضعية صعبة جراء فقدانها لزوجها و6 من أطفالها بفعل القصف الوحشي والهمجي. وذكر ولد عباس من بين المرحلين 5 ربات بيوت و4 أطفال. وأفاد الرجل الأول في وزارة التضامن أن دائرته الوزارية كانت قد تكفلت بالعائلات الجزائرية بالعريش المصرية ثم اقتنت لهم تذاكر سفر عبر الخطوط الجوية الجزائرية، ورافقتهم إلى غاية وصولهم الى عائلتهم بعدة ولايات نذكر منها : ولاية عنابة، ووهران وبومرداس والبيض والعاصمة والتزم ولد عباس بمواصلة دعم غزة والإستمرار في تقديم يد العون لها، ووعد كمرحلة أخرى بإرسال المختصين النفسانيين وجدد ولد عباس التأكيد على أنه إضافة إلى المواد الغذائية والطبية أرسلت الجزائر إلى فلسطيني غزة مبالغ مالية. وذكر الوزير أنه من المقرر أن ينشط ندوة صحفية بمقر وزارته بهدف تقديم حصيلة دقيقة حول المساعدات والدعم الذي سخرته الجزائر إلى غزة والشعب الفلسطيني الصامد هناك. وفي مقام آخر أثار وزير التضامن ملف الحراڤة حيث أعلن عن عقد لقاء مرتقب مع السفير الإسباني في بحر الأسبوع المقبل بهدف استرجاع جثث الحراڤة الجزائريين. وقال الوزير أن اتصال مكثف للعديد من العائلات الجزائرية يستقبل عبر الرقم الأخضر بخصوص ملف الحراڤة. ------------------------------------------------------------------------