يشتكي فلاحو بلدية تارمونت بالمسيلة أوضاعا مزرية بسبب نقص في مياه السقي التي أرقتهم وهو ما أدى إلى إتلاف بمزروعاتهم وهو ما دفع العديد من الفلاحين إلى التخلي عن مزاولة مهنه الفلاحة والتوجه إلى مهن أخرى أملا في الحصول على لقمة العيش. أثر غياب مياه السقي وقلة الآبار على المنتج الفلاحي ببلدية تارمونت بشكل كبير، مما استدعى بالفلاحين إلى تقديم شكاوي إلى السلطات المحلية املا في إنقاذها وهذا على غرار منطقة بئر الحلو وغيرها من المناطق الفلاحية التي تمتاز بها البلدية، حيث طالب الفلاحون في عدة مرارة من السلطات المعنية بإعادة بناء الحواجز المائية التي تضررت بفعل العوامل الطبيعية التي أثرت على سير الحسن للفلاحة بالمنطقة، فضلا عن قدم الكثير منها، مما أفقدها أهمية في الحفاظ على المياه التي يعتمد عليها الفلاحون في سقى أرضيهم الفلاحية، خاصة وأن عددا منهم يعتمدون على ما تدره أراضيهم من أجل جمع قوت يومهم، هذا ويأمل فلاحو المنطقة أن تعمل الجهات المعنية من أجل إصلاح وتهيئة الحواجز المائية وانتشالهم من هذه الوضعية الصعبة التي أصبحت ترهق الكثير منهم، حيث أن الكثير من الفلاحين يعتمدون بشكل كبير ويعطون أهمية للحواجز المائية من أجل سقى اشجارهم المثمرة. وانتقد العديد من الفلاحين الجهة الوصية التي لم تعر مطالبهم أي اهتمام كان، قصد تدارك الوضع قبل فوات الآوان ومن أجل جني أحسن الثمار خلال الفصول القادمة. ... وفلاحو المطارفة يستبشرون خيرا بالخزّان المائي الجديد تدعّمت بلدية المطارفة التي تبعد أكثر من 10 كلم شرق عاصمة الحضنة، بعدة مشاريع إنمائية تندرج ضمن البرنامج التنموي لسنة 2015، من خزان مائي بسعة 250 متر مكعب بحي نوارة، هذه المنطقة المشهورة بجني الكثير من الخضر والفواكه بيما فيها المشمش والرمان، حيث استبشر فلاحو المنطقة من استفادة الحي من خزان مائي بسعة 250 متر مكعب من شأنه أن يخفف العجز الذي يعاني منه الفلاح بالمنطقة، خاصة في فصل الصيف، كما تدعمت ذات البلدية من مشروع تهيئة مقر البلدية بهدف توفير الخدمات لمواطني البلدية، كما عرف المشروع التنموي الذي تدعّمت به البلدية استفادة سكان حي نوارة من مشروع تهيئة عيادة نوارة والتي من شأنها أن تعيد الأمل لسكان المنطقة، في انتظار أن يتدعم بخدمات صحية تفك لغز تنقل عدد منهم المستشفى الزهراوي، وتنتهي معاناة سكان الحي بين مشكل غياب مياه السقي ونقص الخدمات الصحية بالعيادة التي سوف ترمم في الأسابيع المقبلة.