سقي 140 هكتارا ببئر الذهب من مياه الحواجز دون استعمال المحركات الكهربائية يتسلم مع نهاية الشهر الجاري قطاع الري أول مشروع للسقي الفلاحي من مياه الحواجز بولاية تبسة،بحيث سيساهم المشروع الموجه لسقي العشرات من الهكتارات في تطوير الفلاحة والتخلص من الطرق التقليدية في الري. واستنادا لمصدر مطلع من المديرية المعنية فإنه سيتم تسلم مشروع محيط السقي للحاجز المائي بمنطقة العقبة التابعة لبلدية بئر الذهب قبل الفاتح جوان،بعدما استغرق انجازه أكثر من عام ورصدت الدولة له 8 ملايير سنتيم ،كما ضخت مع نهاية شهر نوفمبر الفارط غلافا ماليا يقارب 4 ملايير و 700 مليون سنتيم ،إضافية لإنجاز جملة من العمليات المتعلقة بتأهيل محيطه ،على غرار إنجاز شبكة توزيع بطول 5.5 كيلومتر وبأقطار مختلفة،فضلا عن 17 حوضا من الإسمنت المسلح بسعة 30 مليمتر مكعب،وبالإضافة إلى انجاز 1700 متر طولي من المسالك الفلاحية و 3000 شجيرة واقية من الرياح وغيرها من العمليات التي ستساهم في تهيئة محيط الحاجز لاستغلال مياهه في سقي وري قرابة 140 هكتارا واقعة أسفل المحيط وتم تحديدها من طرف المختصين، وسيستفيد من العملية 17 فلاحا من المجاورين لمحيط الحاجز المائي بمساحات تتراوح بين 3 و10 هكتارات،وسبق أن اعتمدت قبل تنفيذ المشروع جمعية في هذه الإطار لتسيير هذا المحيط اختير أعضاؤها من الفلاحين المتواجدين أسفل الحاجز،وعلمنا أن طريقة السقي ستكون من الحاجز إلى غاية المستفيدين دون استعمال المحركات الكهربائية وهو ما سيساهم في تطوير الإنتاج الفلاحي بالمنطقة وسيقلص من تبعية الولاية في الإنتاج الزراعي. تجدر الإشارة إلى أن برنامج مديرية الري الفلاحي لسنة 2012 يتضمن انجاز دراسة ل 3 محيطات لللسقي بكل من الحاجز المائي بورمان ببلدية بكارية وفيض اللبة ببلدية بئر الذهب وعين الباي ببلدية الكويف،حيث ستنطلق عملية الدراسة بداية الشهر القادم،مع العلم أن قطاع الري يضم حاليا 6 حواجز منتهية الأشغال بسعة إجمالية تقارب 2.7 مليون متر مكعب ،وستنطلق عمليات تجهيز محيطاتها بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية وتحديد المستفيدين منه.