يواصل الحزب العتيد تحضيراته لإدارة الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة المنتظر الشروع فيها بمجرد إعلانه رسميا المشاركة في انتخابات أفريل ,2009 وبين تنظيم الملتقيات الوطنية والندوات التحسيسية على المستوى الوطني وتنصيب لجنة على مستوى الحزب لوضع استراتيجية خاصة بالرئاسيات المقبلة تعمل حاليا على وضع اللمسات الاخيرة لمراحل سير الحملة الانتخابية انحصرت تحضيرات الافلان للرئاسيات المقبلة والتي صبت في بوتقة واحدة تدعو الى تكاثف الجهود لإنجاح الانتخابات وتمكين مرشحه من الفوز بعهدة جديدة تمكنه من إدارة سدة الحكم ومواصلة مسيرة التشييد والبناء التي شرع فيها منذ عهدتين سابقتين. ومن بين أبرز التحضيرات التي باشرها الحزب العتيد وقياديه لانجاح الحملة الانتخابية والرئاسيات المقبلة، تنصيب الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم لجنة على مستوى الحزب يشرف عليها وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال السابق بوجمعة هيشور أوكل إليها وضع استراتيجية خاصة بإدارة مراحل الحملة الانتخابية والتي بدأت بالتحسيس في أوساط المواطنين بضرورة التسجيل في القوائم الانتخابية تحسبا للمشاركة في الانتخابات المقررة في أفريل المقبل، وفي هذا الشأن قال عضو الأمانة التنفيذية للافلان والمكلف بالاعلام سعيد بوحجة في لقاء خص به ڤالشعبڤ أن عمل هذه اللجنة وصل مرحلة نهائية وهي حاليا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية إدارة مراحل الحملة الانتخابية وهي الاستراتيجية التي ستتطرق إلى مراحل أساسية منها تحديد طريقة مشاركة الحزب في هذه الانتخابات من خلال الندوة الوطنية المزمع تنظيمها في الايام القليلة المقبلة والخاصة بإعلان ترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات ,2009 كما سيحدد من خلال الاستراتيجية كيفية توقيع الاستمارات وجمع التوقيعات لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة وكيفية عقد الجمعيات العامة لإنجاز هذه الأهداف، إضافة إلى تحديد الخطاب الذي سيوجه للمجتمع والذي سيستند حسب بوحجة على حصيلة العهدتين السابقتين والآفاق المستقبلية. ويعمل الحزب العتيد من جهة أخرى في إطار التنسيق مع شريكه في التحالف ويتعلق الأمر بحزب التجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم على وضع أجندة خاصة بالتجمعات التي ستركز على العمل الجواري إذ قرر الحزب نشر مناضليه عبر كافة القرى والمداشر والاحياء والبلديات للتحسيس بأهمية الفعل الانتخابي وضرورة أداء الواجب الوطني بهدف رفع نسبة المشاركة بعد تسجيل عزوف وطني أثار قلق الاحزاب السياسية والإدارة في وقت سابق. وقال بوحجة أن الحزب سيعتمد على الإطارات والعناصر القوية لتمرير رسالة المترشح للجماهير من خلال إعداد خطابات خاصة بكافة الشرائح. من جهة أخرى وفي إطار سياق التحضيرات للانتخابات الرئاسية التي لم يعد يفصلنا عنها سوى شهرين من الزمن، تم انشاء نهاية الاسبوع فوج التنشيط السياسي الشباني الطلابي لحزب جبهة التحرير الوطني يضم نخبة من الطلبة والشباب والأساتذة الجامعيين وتشرف عليه وزيرة الجالية بالخارج سابقا ونائب بالمجلس الشعبي الوطني حاليا سكينة مساعدي. ويستمد هذا التنظيم قوته من المجاهدين عبر كافة الوطن وهي الفئة التي أعلنت دعمها للتنظيم تحت شعارڤثورة نوفمبرية فكرية جديدة'' . وخص الامين العام للحزب هذا التنظيم بأول لقاء يوم الخميس المنصرم، وتطرق اللقاء إلى موضوع الشباب وبطاقة الناخب بين القناعة والعزوف وينتظر تنظيم لقاءات تحسيسية أخرى مع هذه الفئة في الايام القليلة المقبلة، على أن يعقبها لقاء وطني للتنظيم الشباني الجديد ينتظر أن يجمع 1000 مشارك بتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة بعد الإعلان الرسمي لترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات .2009 وعن موعد تنظيم اجتماع الهيئة التنفيذية للحزب العتيد تحسبا لإعلان الحزب تزكيته للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، قال بوحجة أن اللقاء تقرر تأجيله إلى ال 12 فيفري الجاري بعد أن كان مقررا في الخامس من نفس الشهر، مرجعا السبب إلى تأجيل إعلان الرئيس عن ترشحه الرسمي لخوض رئاسيات 2009 مرجحا أن يتم ذلك في الفترة الممتدة مابين 9 و12 فيفري بعد أن كان مقرر إعلان ترشيحه مابين 3 و5 فيفري.