اعتبر الدكتور عمار غول وزير الاشغال العمومية امس ان اكبر تحد في انجاز الطريق السيار شرق غرب هو احترام آجال التسليم ولهذا الغرض شدد في مختلف مراحل زيارته التفقدية لمشروع القرن عبر ولايتي سيدي بلعباس وتلمسان المتجاورتين على ضرورة توفير الوسائل المادية والبشرية بالقدر الكافي مردفا في الوقت ذاته ان نسبة التقدم بالجهة الغربية للبلدية وصلت 75٪ من اصل 359 كلم وقد كانت بلدية مكدرة اول نقطة في شطر سيدي بلعباس الممتد على مسافة 71,5 كلم تعبر 10 بلديات منها 10 كلم وهي طول خطي لثلاثة محولات واربعة منشآت فنية تكميلية على شاكلة جسور كبيرة وتشغل جميعها 601 عامل جزائري من مختلف الكفاءات لينتقل فيما بعد الى بلدية عين البرد اين يتم حاليا تشييد جسر عملاق يتفادي تقاطع الطريق السيار بخط السكك الحديدية اما انتهاء اشغال المرحلة الاولى فستكون في مارس المقبل وفي قرابة منتصف النهار واصل المبعوث الحكومي معاينته الثانية لحصة ولاية تلمسان البالغة اجمالا 140 كلم ومنها 102 كلم خط طولي حيث استهلها بنقطة التواصل الكائنة ببلدية عين النحالة ومن ثمة الى بلدية وادي لخضر ثم تلمسان فحمام بوغرارة وصولا الى اقصى الحدود الغربية بنقطة العقيد لطفي الكائنة ببلدية مغنية حيث يتكون المشروع من 18 جسرا للربط و 7 منشآت فنية ستنتهي اشغال المرحلة الاولى منها في جويلية المقبل حيث جدد في جميع المواقع التعليمات الصارمة لمسؤولي الوكالة الوطنية للطرق السريعة والشركة الصينية »تيتيك« على ضرورة منح الاولوية للتوظيف لابناء المنطقة لتقوية اليد العاملة ومسابقة الزمن في اكبر مشروع تعرفه الجزائر والذي سيخلف انعكاسات اقتصادية واجتماعية وحتى جمالية رائعة بعد تفعيله.