أشرف السيد »مبروك بليوز« والي ولاية خنشلة على إعطاء إشارة إنطلاق غاز المدينة عن المدخل الشرقي من مدينة بابار وتحديدا بحي تاقرارت العتيق. وتأتي هذه العملية كمرحلة أولى لتشمل 50 استفادة في انتظار استكمال ما تبقى من نفس المرحلة والمقدرة ب: 365 استفادة بذات الحي حسب ما صرح به ل»الشعب« مدير المناجم والصناعة لولاية خنشلة ونظرا لأهمية هذا المشروع التنموي الذي يعتبر من ثمرات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إثر زيارته الأخيرة للمنطقة كونه يعتبر من المشاريع الأولى في هذا النمط من التنمية المحلية إذ يبقي كآخر مشروع رغم مدة انجازه التي تسير بخطى السلحفاة، وبشأنه يذكر محدثنا ثان نسبة الأشغال بلغت 95٪ وبالنظر لما يعكسه واقع هذا المشروع الذي بلغ انجازه حد إيصال التوصيلات الفردية دون تعزيزها بالعدادات التي تشمل 1100 توصيلا من أصل 2700 توصيلا لأسباب أرجعها إلى بعض العراقيل التي يواجهها المشروع من حيث صعوبة المسالك وعدم ملائمة الأرضية والطرقات التي تعرفها مدينة بابار المتربعة على أكثر من 8 كلم 2 والمختصة لما يزيد عن 18 ألف نسمة. وتجر الإشارة إلى أن عملية التوزيع أثارت عدة تساؤلات في الأوساط الاجتماعية، لا سيما فيما تعلق بعملية الاستفادة التي لم تتعد عائلتين دون أن تعم باقي أحياء المدينة، حيث أوضح الوالي بأن العملية هي بمثابة الاعلان عن وصول الغاز إلى المدينة وأكد بأن الأشغال ستتواصل في تمديد التوصيلات إلى باقي العائلات، كما أكد على ضرورة مساهمة المواطنين في تسديد حقوق المشاركة بمبلغ يقدر ب: 10 آلاف دينار في الأجال القريبة، حيث يتم تعميم الغاز إلى الأحياء قبل ال 18 فبراير المقبل أين سيتم تدشين هذا المشروع التنموي بالتزامن مع العيد الوطني ليوم الشهيد. للإشارة ،فإن هذا المشروع قدر غلافه المالي بما يزيد عن 47 مليار سنتيم ويندرج ضمن البرنامج التكميلي لفخامة رئيس الجمهورية، حيث تصل طاقة ضخمة عند محطة الاسترخاء بببار 2 2500 م 3 / سا وعلى مسار يقدر ب 25 كلم نطلاقا من القنوات الممونة لبلدية أولاد رشاش.