تدعم قطاع الصحة ببلديات صدوق، بني معوش وإغزر أمقران بتجهيزات ومعدات طبية حديثة، قصد عصرنة وتطوير القطاع بما يتمشى والمتطلبات اليومية للمواطن. وبحسب زوليم رشيد، المكلف بالصحة العمومية، فإن هذه الأجهزة تتمثل في أجهزة التصوير الإشعاعي والسكانير، قصد تعزيز مستوى الخدمات في هذا القطب الصحي، الذي يستقبل يوميا آلاف المرضى. مضيفا أن القطاع يعمل على إعادة تأهيل الهياكل والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، من خلال تزويدها بأجهزة ومعدات جديدة، وهو ما يساهم في تخفيف عبء تنقلات المرضى إلى المستشفى الجامعي أو حتى نحو العيادات الخاصة، والتي تكلف جيب المريض غاليا، خاصة وأن إجراء مثل هذه الفحوصات الإشعاعية يحتاجها المريض غالبا للكشف عن مختلف الأمراض. كما أكد أن السلطات المحلية بالولاية تسعى إلى تدعيم قطاع الصحة بعديد المنشآت الصحية ذات المقاييس العالمية، على غرار عملية تزويد المستشفى الجامعي بجهاز (إيارام) عالي الدقّة، والذي كلّف خزينة الدولة 18 مليار سنتيم، وهو جهاز حسب مواصفاته العصرية يعتبر ثاني جهاز على المستوى الوطني، وسيتيح جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي تشخيصا دقيقا، بفضل صور تنتجها هذه التقنية. الجدير بالذكر، تمّ تحديد القطعة الأرضية التي سينجز عليها المستشفى الجامعي الذي طال انتظاره، والذي سيكون في منطقة جبيرة الواقعة ببلدية بوخليفة دائرة تيشي، التي تبعد عن مقر ولاية بجاية ب10 كيلومترات وتقدر مساحته ب39 هكتارا، وبطاقة استيعاب تصل إلى 500 سرير، وفقا للمقاييس الدولية المعمول بها، خاصة فيما يتعلق بتصميم المشروع الذي سينجز وفق صورة عصرية، وكذا طبيعة التجهيزات الطبية، ما سيسمح بتحسين الخدمة العمومية في مجال الصحة بالولاية، فضلا عن أنّها تتوفر على كلية للطب.