قصف الطيران الحربي الاسرائيلي في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الى السبت ما وصفه بأنفاق لتهريب الاسلحة وتخزينها. وقال ناطق عسكري باسم الجيش الاسرائيلي ان استهداف 4 انفاق على الحدود بين غزة ومصر جاء ردا على اطلاق الصواريخ. من جهتها، قالت قوات الأمن الفلسطينية وشهود عيان ان طائرات حربية اسرائيلية شنت هجوما على اهداف في رفح دون أن يؤدي ذلك الى وقوع ضحايا. وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات من سقوط صاروخين على جنوب اسرائيل اطلقا من قطاع غزة. ومن ناحية ثانية أكدت الخارجية المصرية أن معبر رفح سيظل مفتوحاً للاعتبارات الإنسانية التي تحددها القاهرة، مشيرة إلى أنه عندما يتم التوصل إلى تهدئة، فإن المعبر سيفتح بصورة تسمح بتدفق السلع إلى القطاع. غير أن مصدرا فلسطينيا بمعبر رفح أكد أنه مغلق أمام حركة نقل الجرحى وعودة الوفود الأجنبية والعربية من قطاع غزة إلى مصر، و على صعيد آخر كشفت مصادر أمنية مصرية أن أجهزة الأمن تجري اتصالات مكثفة وتحقيقات لمعرفة مصدر الأموال التي ضبطت مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي غادر القاهرة الخميس بعدما فشل المحققون في معرفة مصدرها أثناء استجوابهم السريع للوفد في رفح. وكانت السلطات قد أعلنت أنها ضبطت تسعة ملايين دولار ومليوني يورو في معبر رفح مع عضو وفد حماس إلى مباحثات القاهرة أيمن طه، واحتجزته ساعات قبل أن تسمح له بدخول غزة دون الأموال التي تم إيداعها البنك الأهلي المصري بمدينة رفح. ومن جهتها، نفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر تسليم وفد الحركة أموالا أو تبرعات نقدية لدعم الحكومة في غزة وقال مسؤول المكتب السياسي للجماعة إن الإخوان يعملون في النور ومن خلال المنظمات المعروفة كالهلال الأحمر وإتحاد الأطباء العرب والجمعية الشرعية، عندما يريدون إيصال مساعدات لغزة.