في جو احتفالي بهيج تم تدشين الطبعة الثانية لقرية التسلية بقصر المعارض للصنوبر البحري بالعاصمة ليلة الأحد إلى الإثنين، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة، حيث سيوفر هذا الفضاء مساحات ترفيهية للأطفال والعائلات طيلة 3 أشهر .. وتم تجديد هذه التجربة بعد النجاح الكبير الذي عرفته الطبعة الأولى الموسم الماضي. كان الجو احتفاليا سهرة الأحد بوجود فرق فولكلورية أعطت للحدث جوا بهيجا في خضم مختلف المساحات المفتوحة في كل أرجاء قصر المعارض من خلال وجود مساحات للعب بالنسبة للأطفال وفضاءات ترفيهية وتثقيفية عديدة. وتدخل هذه المبادرة في إطار البرنامج الصيفي الثري الذي أعدته وزارة الشباب والرياضة، والذي يضم عدة نشاطات باستفادة أطفال الجنوب والهضاب العليا من عطل ومخيمات صيفية في المدن الساحلية .. إلى جانب فتح قرى للتسلية.. فبالإضافة لقرية قصر المعارض، فإنه سيتم إنشاء قرى أخرى للتسلية لاحقا. وأثناء تجوالنا بمختلف النقاط التي تشهدها قرية التسلية بقصر المعارض التقينا بعائلات استحسنت المبادرة، أين أكدت لنا سيدة كانت رفقة أبنائها أنها وجدت الفضاء الذي يسمح لها التوجه اليه لا سيما في سهرات رمضان، كون المنظمين فكروا في كل الأمور التي تخص تسلية الأطفال وراحة الأولياء . وكانت سامية بن مغسولة، المديرة العامة بوزارة الشباب والرياضة، أكدت أن هذا البرنامج الثري يشمل العديد من العمليات، على غرار استفادة 500 ألف طفل من عطل في مخيمات صيفية، إلى جانب إنشاء قرى التسلية .. هذا البرنامج الذي يتجسد فوق الميدان بمشاركة العديد من القطاعات، والذي يوفر فضاءات جد مواتية للترفيه والتسلية. ويمكن القول أن مختلف النشاطات المبرمجة تم التحضير لها بطريقة مدروسة بتوفير كل الإمكانيات، حسب ما لاحظناه بقصر المعارض الذي يوفر باتساع مساحته راحة أكثر للعائلات. كما أن البرنامج الثري لوزارة الشباب والرياضة يشمل الحفل الكبير الذي سينشطه الفنان تاكفاريناس عشية عيدي الاستقلال والشباب، والذي ينتظر أن يحضره جمهور قياسي.