افتتح، أول أمس، وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية رفقة عدد من الوزراء قرية التسلية بقصر المعارض، التي تمتد إلى غاية العاشر سبتمبر المقبل، وتسمح باستقبال قرابة 50 ألف شباب بالعاصمة يوميا في إطار البرنامج الصيفي الذي أعدته وزارة الشباب والرياضة، حيث سيبقى هذا الفضاء مفتوحا على مدار 90 يوما، إلى جانب ذلك سيتم إطلاق سبع قرى تسلية جديدة بولايات تبسة وعنابة وورڤلة ووهران والعاصمة. وأكد وزير الداخلية، نورالدين بدوي، الذي حضر حفل تدشين هذه القرية، أن الوزير الأول عبد المالك سلال قام بإعطاء تعليمات لإعادة الاعتبار لكل المخيمات الصيفية ولفتح فضاءات ترفيهية أوسع للأطفال، لا سيما أطفال الجنوب والهضاب العليا. وتتوفر قرية التسلية، التي سيكون دخولها مجانيا، على مجموعة من الألعاب الترفيهية والتثقيفية والرياضية موجهة إلى مختلف الشرائح العمرية للأطفال والشباب. من جهتها، شرعت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في وضع خطة أمنية لفائدة الطبعة الثانية لقرية التسلية والترفيه، حيث تهدف هذه الخطة الأمنية التي ستمتد إلى غاية نهاية موسم الاصطياف، إلى تأمين العائلات الوافدة إلى هذه التظاهرة الثقافية والرياضية من خلال تسهيل حركة المرور وتقديم الخدمات والتسهيلات لكافة المواطنين مع ضمان الانتشار الأمني الذي يضمن أفراح الوافدين إلى هذه التظاهرة.
من جهتها، كشفت مديرة الشبيبة لوزارة الشباب والرياضة، سهيلة بن مغسولة، أن الحكومة قررت فتح سبع قرى جديدة للتسلية بالعديد من الولايات بعد نجاح المبادرة الأولى المنظمة الموسم الماضي، حيث ستكون ثلاث منها بالعاصمة إحداها على مستوى منتزه الصابلات، وأخرى بمركب 5 جويلية فيما ستكون الثالثة افتراضية بالقاعة البيضاوية، موازاة مع فتح قرى أخرى بكل من ولايات ورڤلة ووهران وتبسة وعنابة.