شدد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول، على ضرورة استقبال المستثمرين ومرافقتهم، مركزا على تحديث القرية السياحية الحموية بحمام ريغة بإعتبارها قطبا تنمويا واقتصاديا. وألح غول خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية عين الدفلى، على منح وجه آخر للسياحية الجزائرية بكل أنواعها بما فيها مجال المركبات الحموية التي أعطى بشأنها توجيهات صارمة تخص تحديث القرية السياحية لحمام ريغة التي تأخر بها انطلاق الأشغال، رغم الدراسة المنجزة منذ سنوات. وأمهل غول القائمين على المشروع إلى غاية شهر نوفمبر لبداية الإنجاز الذي خصصت له الدولة 200 مليار سنتيم لإعادة الإعتبار لهذه المنشأة التي مرت بها عدة شخصيات ورؤساء نظرا لطابعها ونوعية مياهها والعلاج الذي تقدمه حسب الوزير، لذا ينبغي الاسراع في تقديم الوجه اللائق للمركب وتجديد هياكله، مشيرا إلى أن القرية لن تكون ذات مردود إيجابي إن لم نتبعها بمشاريع استثمارية مرافقة لها، وهنا ألح غول على ضرورة استقبال المستثمرين ومرافقتهم وتقديم لهم كل التسهيلات المناسبة للإنطلاق في تجسيد مشاريعهم في أقرب وقت ممكن. وكان غول قد عاين مشروع فندق سياحي بمليانة لأحد الخواص، وأطلع على واقع المركب الديني للولي الصالح سدي أحمد بن يوسف بذات المنطقة السياحية والتاريخية، كما كانت له إطلالة على زيارة معرض للصناعة التقليدية بالولاية، حيث أسدى بتوجيهات للعارضين للإستمرار والإبداع في هذا النوع من المنتوج التراثي المنتج للثروة، كما أشرف على منح شهادات الإستفادة من صندوق دعم نشاطات الصناعة التقليدية لبعض الصناعيين والحرفيين. وهنا نوه بالمجهود الذي تبذله الدولة لإنعاش القطاع وتشجيع الصناعة التقليدية والحرفية على المستوى الوطني خاصة بمثل هذه الولايات التي تزخر بإمكانيات هامة.