دعا المفوض العام للتعبئة والتنظيم في حركة التحرير الفلسطينية (فتح) أحمد قريع منسقي لجان التعبئة إلى عقد جلسة تمهيدية للمجلس الوطني الفلسطيني تمهيداً لضم كل القوى لمنظمة التحرير الفلسطينية، جاء ذلك بينما نظمت الحركة مسيرة جماهيرية في مدينة رام الله دعما للمنظمة ولرئيس السلطة محمود عباس. واعتبر قريع الذي يرأس كذلك الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي أن المهمة الأولى للدفاع عنها (منظمة التحرير) يقتضي الشروع الفوري بإصلاحها وإدخال كل القوى التي خرجت منها أو التي ليست موجودة فيها أصلا وإيجاد الصيغ المناسبة لذلك. ودعا منسقي لجان التعبئة إلى تكثيف مختلف أنشطتها وفعالياتها تعزيزا لوحدة حركة فتح في مواجهة ما قال إنه الهجمة التي تشن على منظمة التحرير. واعتبر أن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل حول تشكيل مرجعية جديدة تصب في خانة تكريس الانفصال وإفشال محاولات عقد حوار وطني. كما أكد قريع أنه لا يمانع في إقامة حكومة وحدة وطنية مشكلة من الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، إلا أنه شدد على أن على هذه الحكومة أن تقوم على أساس التزامات المنظمة والاعتراف بالاتفاقيات التي وقعتها كي تلقى القبول والاعتراف الدولي. كما دعا قريع حركة فتح إلى العودة لاتباع أشكال مختلفة من النضال في ظل فشل المفاوضات في التوصل إلى حل وتوجه الإسرائيليين لانتخاب المتطرف أفيغدور ليبرمان. وكان القيادي في حركة حماس محمود الزهار أكد الحركة تؤيد بقاء منظمة التحرير الفلسطينية بهيكلها كمرجعية ولكن ليس ببرنامجها الذي قال إن كثيراً من البنود شُطبت منه.