أقدم خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، العديد من المواطنين بولاية سيدي بلعباس، على تجميد كميات معتبرة من لحوم الدجاج حتى يتسنى لهم تناوله خلال شهر الصيام، بعد ما وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 350 دج. واكد العديد من المواطنين، أن ارتفاع أسعار الدجاج في الآونة الأخيرة ليست له أي مبررات. مرجعين السبب الى غياب الرقابة وعدم التحكم في حركة الأسعار والمضاربة التي تستهدف جيوب المواطنين كلما حل شهر الصيام. وقد ارتفعت أسعار لحم الدجاج والبيض باعتبارهما مادتين أساسيتين حتى أنهما من أكثر المواد استهلاكا خلال شهر رمضان المبارك الى مستوي قياسي على الإطلاق. حيث تراوح سعره ما بين 340 دج الى 350 دج للكلغ الواحد في بعض الأسواق، فيما تراوح سعر البيض ما بين 10 و 12 دج. وكشف أحد مربي الدجاج ل»الشعب» على أن الطلب دائما يتبعها الغلاء، خاصة أيام شهر رمضان الفضيل وفصل الحرارة، ذلك ما جعل سعر لحم الدجاج يقفز الى اعلي مستوياته لدي باعة الجملة ليصل الى 250 دج للكلغ الواحد ليباع عند باعة التجزئة ب350 دج. عامل الغلاء يرجعه مصدرنا أيضا الى عدة عوامل يأتي في مقدمتها استمرار توقف الكثير من مربي الدجاج عن ممارسة هذا النشاط . كل هذه المبررات بالنسبة للمواطنين غير مبررة، حيث لم يخفوا استيائهم من الغلاء الفاحش الذي تعرفه أسعار البيض والدجاج لدرجة فاقت كل التوقعات. وفي نفس السياق عبر العديد من مربي الدواجن عن تذمرهم، جراء التكاليف الباهظة التي يتكبدونها في اقتناء مواد التغذية وأدوية تربية الدواجن.