استفاد حي الجرف ببلدية باب الزوار بالعاصمة في الفترة الأخيرة من عدة مشاريع تنموية لاقت استحسان سكانها، كما تمّ الانطلاق في أخرى مسّت مختلف القطاعات على غرار بناء سوق جواري وملعب متعدد الخدمات،وغيرها من الانجازات التي كان يطالب بها السكان منذ زمن. وفي هذا المقام، وبهدف تقريب الخدمات الإدارية من المواطن شهد حي الجرف عدة عمليات تنموية على غرار إعادة تعبيد شبكة طرقاتها التي كانت تشكّل تذمر العديد من المواطنين، حيث استفادت معظم الطرقات من عملية التزفيت شملت تهيئة العديد من الطرق، بما في ذلك تهيئة مفترقاتها التي تشكل حلقة ربط بين العديد من الاتجاهات. كما تمّ القضاء على جل الحفر التي تشوبها متسبّبة في عرقلة لحركة المرور، فيما قامت ذات المصالح من إعادة تهيئة معظم أرصفة طرقات الأحياء وإعادة الاعتبار لمنظرها الجمالي من خلال عمليات طلاء أسوراها الرئيسية. قطاع الإنارة العمومية هو الآخر كان له نصيب من جل المشاريع التي برمجتها مصالح البلدية لفائدة سكان حي الجرف، حيث تم إعادة صيانة وتجديد كل أعمدة الكهرباء، وهذا بهدف إعادة الروح لهذا الحي. كما تم وضع ممهلات من شأنها أن تساعد المواطنين على عبور الطريق في ظروف آمنة، وفي منآى عن كل الأخطار الممكنة وهذا راجع للسّرعة الجنونية للعديد من السّائقين الذين يعبرون الطريق الرّئيسي، فيما تم القضاء على الممهلات العشوائية التي كانت تتسبب في مشاكل للسائقين. وفي مجال النقل عرفت كل مواقف انتظار الحافلات تنصيب واقيات مجهزة بمقاعد وسلة لرمي النفايات، كما شهدت حركة النقل بالمنطقة تنظيم محكم، حيث عمدت على إضافة خطوط جديدة لتسهيل عملية تنقل المواطنين إلى مختلف بلديات العاصمة، كما تم تزويد مختلف أحيائها بحاويات لرمي النفايات في إطار المحافظة على البيئة وتنظيف الأحياء عملا بتعليمة والي العاصمة. وتشرع مصالح البلدية حسب تصريحات عدد من المواطنين ل «الشعب»، في انجاز عدة مشاريع تنموية على مستوى الأرضية المسترجعة بعد عملية ترحيل أكبر حي قصديري ألا وهو حي الجزيرة، قاعة متعددة الرياضات وهو المشروع الذي ينتظره شباب المنطقة بفارغ الصبر.