خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت.. تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    انتصارات متتالية.. وكبح جماح تسييس القضايا العادلة    مجلس الأمن يعقد اجتماعا حول وضع الأطفال في غزّة    تمديد أجل اكتتاب التصريح النهائي للضريبة الجزافية الوحيدة    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    التقلبات الجوية عبر ولايات الوطن..تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة    خدمات عن بعد لعصرنة التسيير القنصلي قريبا    وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية يشدد على نوعية الخدمات المقدمة وتعزيز استعمال الدفع الإلكتروني    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    ربات البيوت ينعشن حرفة صناعة المربى    35 % نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني    حزب العمال يسجل العديد من النقاط الايجابية في مشروعي قانوني البلدية والولاية    قافلة تكوينية جنوبية    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    مرموش في السيتي    تراجع صادرات الجزائر من الغاز المسال    الرئيس يستقبل ثلاثة سفراء جدد    نعمل على تعزيز العلاقات مع الجزائر    أمطار وثلوج في 26 ولاية    حريصون على احترافية الصحافة الوطنية    إحياء الذكرى ال70 لاستشهاد البطل ديدوش مراد    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    بسكرة : تعاونية "أوسكار" الثقافية تحيي الذكرى ال 21 لوفاة الموسيقار الراحل معطي بشير    كرة القدم/ رابطة أبطال افريقيا /المجموعة 1- الجولة 6/ : مولودية الجزائر تتعادل مع يونغ أفريكانز(0-0) و تتأهل للدور ربع النهائي    كرة القدم: اختتام ورشة "الكاف" حول الحوكمة بالجزائر (فاف)    حوادث المرور: وفاة 13 شخصا وإصابة 290 آخرين خلال ال48 ساعة الأخيرة    تجارة : وضع برنامج استباقي لتجنب أي تذبذب في الأسواق    ري: نسبة امتلاء السدود تقارب ال 35 بالمائة على المستوى الوطني و هي مرشحة للارتفاع    مجلس الأمن الدولي : الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    سكيكدة: تأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية تخليدا لبطولات رموز الثورة التحريرية المظفرة    تطهير المياه المستعملة: تصفية قرابة 600 مليون متر مكعب من المياه سنويا    الجزائرتدين الهجمات المتعمدة لقوات الاحتلال الصهيوني على قوة اليونيفيل    كأس الكونفدرالية: شباب قسنطينة و اتحاد الجزائر من اجل إنهاء مرحلة المجموعات في الصدارة    تقلبات جوية : الأمن الوطني يدعو مستعملي الطريق إلى توخي الحيطة والحذر    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 46899 شهيدا و110725 جريحا    منظمة حقوقية صحراوية تستنكر بأشد العبارات اعتقال وتعذيب نشطاء حقوقيين صحراويين في مدينة الداخلة المحتلة    اتحاد الصحفيين العرب انزلق في "الدعاية المضلّلة"    الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلدية بوڤرة مطالبة بنفض الغبار وتحريك عجلة التنمية
نشر في المشوار السياسي يوم 09 - 02 - 2014

- 450 بيت بدون كهرباء منذ 14 سنة - طرقات حي دالاس والكدر لم تعبّد منذ 52 سنة - السكان عطشى منذ سنوات
نقائص لا تعد ولا تحصى تعرفها بلدية بوڤرة، التابعة لولاية البليدة، التي لازالت تفتقد للعديد من المشاريع التنموية والكثير من العمليات التي ستخرج السكان من المعاناة التي يعيشون بها منذ سنوات عديدة، وهو ما وقفت عليه السياسي ، إثر الزيارة الميدانية التي قادتها إلى البلدية، التي استقبلنا سكانها بطرح عديد من المشاكل التي نغصت عليهم يومياتهم، على غرار الطرقات الرئيسية التي لازالت بلا تهيئة ومشكلة الماء الشروب، الذي يعانون منه حتى في الفصل الممطر.
المحطة البرية بحاجة إلى تنظيم لدى وصولنا إلى بلدية بوڤرة، أول ما شدّ انتباهنا هو عدم وجود محطة برية، أو بالأحرى أن أصحاب الحافلات الخواص لا يحبذون استخدامها، ولمعرفة أسباب ذلك، اقتربت السياسي من الناقلين، حيث أكد لنا صاحب إحدى الحافلات، أن عدم الرقابة من طرف السلطات المعنية هو السبب الرئيسي للوضع القائم الذي عمل على انتشار كبير لأصحاب الحافلات الذين يعملون بطريقة غير شرعية، لتزيد إستقالة مسؤول المحطة من منصبه، بسبب كثرة الشكاوى وعدم قدرته على تحمّله لمسؤولية العمل الأمور تعقيدا، وفي السياق، أرجع المتحدث غياب التنظيم كون المحطة بعيدة عن وسط المدينة، مؤكدا أنها تفتقر لأدنى الشروط والمعايير الواجب توفرها بمحطة نقل عادية، حيث لا تحتوي على الكراسي والواقيات التي تقي المواطنين من أشعة الشمس والأمطار في فصل الشتاء، بالاضافة إلى غياب مرحاض عمومي والحاويات المخصصة لرمي القمامة، كما اشتكى معظم سائقي الحافلات الخواص من وضعية المحطة التي تفتقد للتهيئة على مستوى الأرضية حيث تكثر فيها الحفر والمطبات، ما قد يتسبّب في أضرار لوسائل النقل، ناهيك عن تراكم النفايات التي تنبعث منها روائح كريهة خاصة أنها لا ترفع بل يتم حرقها، ما يشكّل خطرا على صحة المسافرين ومستخدمي المحطة، ومن جهتهم، أبدى المواطنون تذمرهم واستياءهم من التنقل في كل مرة سيرا على الأقدام لأخذ وجهتهم الثانية، مطالبين من السلطات المحلية التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة المحطة وتنظيمها.
روائح كريهة تخنق سكان حي العبازيز
وجهتنا الأولى كانت على مستوى حي العبازيز، حيث اشتكى السكان من النقص الفادح لمشاريع التهيئة، وفي حديثنا مع رئيس لجنة الحي، أكد أن جل الطرقات تعرف حالة كارثية كما أنها تفتقد للتعبيد، حيث تغرق بالأوحال خلال فصل الشتاء ما يعرقل تحرك التلاميذ، وما زاد الأمر سوءا، يضيف المتحدث، هو انعدام قنوات الصرف الصحي بالجهة الشمالية للمنطقة، رغم أن التوصيل الرئيسي بها متواجد غير أن عدم استكمال المشروع حال دون إجراء عملية الربط به، ما أدى إلى إنبعاث الروائح الكريهة التي تشكّل خطرا على صحة السكان.
الماء يزور حي النسيم مرة كل أسبوع وفي السياق ذاته، كشف لنا المتحدث أن حوالي 450 بيت بحي النسيم على مستوى منطقة العبازيز بدون توصيل كهربائي منذ 14 سنة، زيادة على ذلك نقص التزود بالماء الشروب الذي يزور حنفياتهم مرة في الخمسة أيام، هذا في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف، فالمنطقة تعيش العطش بعد جفاف حنفياتهم، حيث يلجأ المواطنون إلى استئجار صهاريج المياه، مطالبين من السلطات المعنية بضرورة التدخل، لتسوية الوضع الكارثي الذي يعيشونه.
الخدمة العمومية.. خارج مجال التغطية
أبدى لنا رئيس لجنة حي العبازيز، استياءه من وضعية المرافق العامة، حيث اعتبرها غير كافية ولا تحوي جل متطلبات السكان، على غرار المكتب البريدي الذي يتواجد به موظف وحيد لا يستطيع التحكم في سير العمل في ظل التدفق الهائل للسكان، خاصة أن الحي توسّع من حيث الكثافة السكانية، ليبلغ 15 ألف نسمة بعدما كان حوالي 2000 نسمة فقط، ليضيف المتحدث أن الوضع نفسه بالنسبة للخدمات الطبية حيث لا يستوعب المركز الصحي عدد المرضى والمقبلين عليه، فرغم الوعود بإعادة ترميم وتوسيع المركز الصحي القديم، بغية تقديم خدمات أفضل للسكان، غير أن الوضع لايزال على حاله والوعود لم تطبّق على أرض الواقع.
أكثر من 40 تلميذا في القسم
عبّر سكان حي العبازيز عن تذمرهم واستيائهم من وضعية التلاميذ الذين يدرسون في قاعات مكتظة يفوق عددهم بها ال40 تلميذا في القاعة، حيث طالبوا بإدراج مدرسة جديدة على مستوى حي النسيم، لتخفيف الاكتظاظ الحاصل، ومن جهة أخرى، اشتكى المواطنون من انتشار الشباب المنحرف، الذين باتوا يثيرون مخاوفهم على ممتلكاتهم وأبنائهم، خاصة مع تفشي ظاهرتي السرقة وتعاطي المخدرات.
سكان الأحواش: إما الترحيل أو عقود البناء
ناشد سكان الأحواش المتواجدون بحي العبازيز من السلطات المحلية النظر إلى وضعيتهم، خاصة وأنهم يقطنون بيوتا هشة، باتت غير لائقة وغير صالحة للإيواء نظرا لقدمها، ما جعلهم يطالبون بالإسراع بترحيلهم إلى سكنات لائقة أو منحهم عقود البناء للانطلاق في عمليات الترميم.
مجزرة في العقار الفلاحي
أفصح رئيس لجنة حي العبازيز ل السياسي ، عن وجود مافيا العقار على مستوى المنطقة، حيث أكد المتحدث أن هناك أشخاصا غرباء قاموا بشراء مستثمرة فلاحية على أساس الاستثمار بها في المجال الفلاحي، غير أنهم قاموا بقلع أشجار الحمضيات التي كانت بها وعملوا على تقسيمها إلى قطع، ليقوموا بعدها ببيعها كأراضٍ صالحة للبناء، علما أن الوزارة تمنع مثل هذه الأعمال غير القانونية إلا أننا، يضيف المتحدث، قمنا بمراسلات إلى المسؤولين، ليتم وضع حد لهذه التجاوزات لكن لا يوجد رد لها الى غاية اليوم .
حي المربوني في معزل عن البلدية
وجهتنا الثانية كانت قرية المربوني، التي يعد وضعها أسوأ من سابقيها، فمحيطها متعفن جراء انعدام قنوات الصرف الصحي التي تنبعث منها روائح كريهة تنسد لها الأنفاس، وانتشار أكوام القمامة التي يتم حرقها بحكم عدم رفعها، حسبما أكده بعض السكان، وهو ما يشكّل خطرا على صحة المواطنين، خاصة الأطفال منهم، الذين يتخذون من الشارع مكانا للعب بحكم عدم وجود أي مرافق رياضية ترفيهية تحتضن أبناء المنطقة الذين يقضون أوقاتهم بالطرقات معرضين حياتهم للخطر، وما زاد الأمر سوءا، هو انعدام التهيئة على مستوى المسالك، بالإضافة إلى غياب مدرسة على مستوى الحي (القرية)، ما يظطر التلاميذ إلى قطع مسافة 03 كلم سيرا على الأقدام للوصول إلى المدرسة في ظل انعدام حافلات النقل العمومي التي عملت على عزل المنطقة.
غابة الزاوش.. طرق بلا تهيئة وحنفيات بدون ماء
اشتكى سكان حي غابة الزاوش من الوضعية التي يعيشون بها، حيث عبّر الكثير من المواطنين عن استيائهم الشديد جراء عدم استكمال مشروع تهيئة الطريق، في ظل انتهاج سياسة اللامبالاة من طرف المسؤولين، وفي السياق ذاته، أضاف المتحدثون أنهم في معاناة مستمرة من غياب الماء الشروب الذي يزور حنفياتهم مرة في الأسبوع، ما جعلهم يستنجدون بصهاريج المياه.
تجار سوق الجملة يطالبون بمدخل آخر
وفي حديث السياسي مع المسؤول عن سوق الجملة، المتواجد على مستوى بلدية بوڤرة، أكد لنا أن نشاطهم اليومي يسير بشكل طبيعي، إلا أنه يبقى هناك نقص من حيث التزود بالكهرباء، الوضع الذي جعله يتحرك، ليبعث بمراسلة لرئيس البلدية الذي وعده بالقضاء على مشكلة الكهرباء من خلال إعداد مشروع لذلك، ومن جهة أخرى، أضاف بعض التجار أنهم يعانون من مشاكل في الدخول للسوق جراء الاكتظاظ المتواجد على مستوى البوابة الرئيسية، حيث طالبوا بإدراج مدخل آخر، ليسهل عملية الولوج إليه. المرافق الرياضية والترفيهية.. غائبة
وخلال جولتنا بالبلدية، لفت انتباهنا أن جل الأحياء تنعدم فيها المرافق الرياضية ومراكز الترفيه، حيث ناشد العديد من الشباب السلطات المحلية بغية توفير مثل هذه المراكز، لقضاء أوقات الفراغ بدل التنقل إلى القاعات الرياضية المتواجدة بالبلديات المجاورة لممارسة نشاطاتهم المفضّلة، وفي السياق ذاته، أكد أحد شباب حي غابة الزاوش ل السياسي ، أن الحي تنقصه مكتبة بمعايير حديثة لأن جل أبنائهم يعتمدون على الأنترنت للقيام بوظائفهم المنزلية وهذا ما يؤثر على مستواهم الدراسي في ظل غياب مكتبة
ملف مافيا العقار على طاولة العدالة
- الاستفادة من قطعة أرض إضافية.. لتوسيع المقبرة - إنشاء قرية من 80 مسكنا RHP قريبا
أكد بوقلمان علي، رئيس بلدية بوڤرة، أن البلدية تعرف مشكلة بيع العقارات، خاصة بإحدى المستثمرات الفلاحية التي حوّلت إلى أراضٍ للبناء، كما أنها تعاني من عطش حاد بسبب عدم التزود بالمياه الشروب بشكل متواصل، ما جعل الوالي يطرح حلا استعجاليا للاستفادة من سدي المقطع لزرق بحمام ملوان، وكذا سد قدارة، كما أجاب عن العديد من الانشغالات التي طرحها قاطنو البلدية.
* هلاّ تحدثت عن المشاريع العالقة خلال العهدة السابقة؟ - عند تم تنصيبنا لرئاسة المجلس الشعبي البلدي، وجدنا أن هناك عدة مشاريع لم تستكمل، لأن الرئيس السابق لم يكن يسمح له الوقت لأجل إنجازها، وتمثلت المشاريع المذكورة في تهيئة الطرقات، تزويد العائلات بالماء الشروب، والتوصيل بقنوات الصرف الصحي، كما قمنا بإكمال مشروع القاعة متعدّدة الرياضات وهي الآن تستقطب الشباب بمختلف أعمارهم لممارسة رياضتهم المفضّلة، وفيما يخص المركز الثقافي، فهو في طريق الإنجاز وذلك على مستوى حي اللوزات، كما قمنا بإدراج مكتبة البلدية على مستوى حي 350 مسكن، وكذا إنجاز الطريق الجبلي الرابط بين بلديتي بوڤرة والعيساوية التي تمت إعادة تهيئته وتزفيته، وقد استبشر المواطنون بذلك، خاصة وأن العملية سمحت بعودة الأهالي الى ديارهم ومنطقتهم التي هجروها سابقا، مع انطلاقهم في مزاولة نشاطاتهم الفلاحية بالاضافة إلى تربية الأبقار والنحل.
* وماذا عن المشاريع الجديدة؟ - فيما يخص المشاريع الجديدة، فهي تتمثل في إنطلاق الأشغال على مستوى بلدية بوڤرة وهي التي تعرف تقدما بحوالي 60 % من الإنجاز، حيث تم إعادة تهيئة الطرقات، والعمل على تزويد السكنات بقنوات الصرف الصحي انطلاقا من حي الكدر إلى حي العبازيز، أما فيما يخص طرقات بعض الأحياء التي لم يتم تهيئتها إطلاقا منذ سنة 1962 على غرار أحياء دالاس، الكدر، غابة الزاوش وبعض الأزقة على مستوى حي العبازيز، فنحن الآن بصدد العمل على تهيئتها، خاصة وأن هذه الأحياء لم تستفد من أي مشروع، كما قمنا بتوفير الإنارة العمومية على مستوى حي الياسمين والطريق المؤدي إلى منطقة العيساوية، بالإضافة إلى تزويد المنازل بالمياه الصالحة للشرب. كما سطّرت مصالحنا عدة مشاريع خلال هذه السنة، تتعلق جلها بتعميم التهيئة خاصة وأن بلدية بوڤرة عرفت تأخرا كبيرا من حيث مشاريع التعبيد وكذا التوصيل بقنوات الصرف الصحي، على مستوى أحياء العبازيز، غابة الزاوش، طريق البليدة وحي اللوزات، أما فيما يتعلق بأحياء 310 مسكن، فتم إطلاق مشروع تزويد المنازل بالغاز الطبيعي والذي ستنتهي به الأشغال بعد حوالي شهر، وحوش منصوري وطريق الجزائر، هناك مشروع آخر سينطلق في الأيام القليلة القادمة، ليتم التوصيل بغاز المدينة.
* بكم تقدّر ميزانية بلدية بوڤرة؟ - الميزانية مهما كان مقدارها، إلا أنها تبقى غير كافية، وبفضل الوالي ورئيس الدائرة، تم منح غلاف مالي إضافي لبعث عدة مشاريع، وتقدّر ميزانية البلدية ب38 مليار سنتيم، بالإضافة إلى القيمة المالية التي قدّمها الوزير الأول، إثر زيارته للبلدية، وهي التي سمحت بإطلاق مشاريع هامة، على غرار إنجاز مكتب البريد والمواصلات على مستوى حي 630 مسكن، وتهيئة الطرقات وكذا إدراج الإنارة العمومية، وأحيطكم علما بأن بلدية بوڤرة ليست بلدية فقيرة، بحكم أن لديها مداخيل عن طريق سوق الجملة.
* هل ستعرف بلدية بوڤرة عملية ترحيل للعائلات؟ - بلدية بوڤرة لا تملك أي نوع من السكنات لكي نتحدث عن عملية الترحيل، ومع ذلك، فقد تم ترحيل 40 عائلة تقطن على مستوى بعض المزارع إلى سكنات لائقة. * لماذا لا يستخدم السائقون المحطة البرية؟ - هناك مشروع لإنجاز محطة جديدة بكل المقاييس الحديثة، وهي التي كانت ستنطلق، غير أن عدم جاهزية الملف الخاص بها عطّل العملية، وبالنسبة لعدم تقيد السائقين بعدم مزاولة نشاطهم بالمحطة، فذات الاشكال يطرح على مستوى مديرية النقل، كما أنه لا يوجد حافلات نقل غير شرعية، لأن جلهم يحوزون على ملف العمل.
* طرقات حي العبازيز جد متدهورة، متى ستهيأ؟ - لقد قمنا بوضع دفتر الشروط لذلك وسيكون التعميم على كل أزقة الحي خاصة بالطريق الذي يمتد من أمام مقر الملحق البلدي إلى الابتدائية في أقرب الآجال، وانطلقت الأشغال ببعض الأحياء، كما قمنا بالاجتماع ورئيس لجنة الحي، بالاضافة إلى بعض المواطنين، لتبشيرهم بمشروع توسيع المقبرة، وذلك بفضل الوالي الذي قام بحل المشكلة من خلال منح قطعة أرض إضافية.
* العيادة الصحية لا توفر أدنى الخدمات، أتوجد أخرى جديدة؟ - نعمل على إنجاز عيادة صحية جديدة، من خلال تحويل مركز للحرس البلدي إلى مركز طبي، بعد القرار الذي اتخذه الوالي لأجل إعادة ترميمه، ليصبح عيادة تتوفر على جميع المصالح، كما أن الأشغال بها ستنطلق بعد حوالي 10 أيام.
* 450 بيت بدون كهرباء منذ 14سنة، هل أنتم على دراية بذلك؟ - الربط بشبكة الكهرباء يدخل تحت إطار البرنامج المسطّر لسنة 2014 الجاري، وكنا قد تنقلنا إلى ذات الحي، حيث استمعنا الى المواطنين وأعطيناهم وعدا بالإنجاز.
* سكان الأحواش يطالبون بعقد بناء أو الترحيل، كيف تعالجون الوضع؟ - تكلمنا مع سكان الأحواش حول ذات الوضعية العالقة، حيث طلبنا من كل مواطن راغب في التسوية أن يقوم بإيداع ملف على مستوى البلدية، أما فيما يتعلق بعملية الترحيل، فستكون بعد إستكمال مشاريع بناء السكنات.
* هل أنتم على علم بمشكلة بيع الأراضي الفلاحية للبناء؟ - المشكلة تخص وزارة الفلاحة أولا، لأن الأرض ليست ملكا للبلدية، ونحن كنا قد أخبرنا مصالح الدرك الوطني الذين قاموا بمتابعتهم قضائيا.
* حي المربوني في عزلة عن البلدية، هل من مشاريع تنموية تنتشله من المعاناة التي يتكبّدها السكان؟ - من ناحية المدرسة، فهي ليست بعيدة عن حي المربوني، كما توجد مدرسة شبه قديمة وهي الآن تحت طائل الترميم وبعد حوالي 15 يوما، ستكتمل الأشغال بها، ومن ناحية تهيئة الطرقات، فنحن بصدد إطلاق مشاريع التهيئة جهة بجهة، حتى يتم إتمام جميع الأحياء، لأجل تفادي الوقوع بمشكلة الضغط من حيث إنجاز المشاريع، التي نسعى لإتمامها في أقرب الآجال، أما بالنسبة للسكن، فقد انطلقنا بإنجاز سكنات على مستوى حي بوشبك الذي يبعد بحوالي 500 متر عن حي المربوني، حيث سترحل إليه العائلات المتضررة، كما أؤكد أنه بالتنسيق مع رئيس الدائرة، سيتم إنشاء قرية من 80 مسكنا RHP.
* هل من حلول لمشكلة النفايات القائمة؟ - بالنسبة لمشكلة النفايات، فهي على كل مستوى ولاية البليدة، وليست خاصة ببلدية بوڤرة فقط، وذلك راجع لنقص العتاد من شاحنات ونقص اليد العاملة، وخلال سعينا لمدة سنة كاملة، تم تزويدنا بشاحنة واحة جديدة، كما ارجع سبب تفشي الظاهرة إلى عدم التزام السكان بعملية الرمي وهو ما يفسره وضع الحاويات التي لم يستعملها المواطنون إلى يومنا هذا.
* السكان عطشى بحي غابة الزاوش، هل من حلول؟ - مشكلة الماء ليست على مستوى حي غابة الزاوش فقط، بل هي مشكلة البلدية كلها، وهي راجعة لإحدى مؤسسات المياه، التي لم تستطع احتوائها بسبب نقص إمكانياتها، ما جعل البلدية تأخذ هذه المشكلة على عاتقها بعدما طرح الوالي حلا تمثل في الاستفادة من سدي المقطع لزرق، المتواجد على مستوى بلدية حمام ملوان، وكذا سد قدارة.
* هل توجد مشاريع تنموية على مستوى ذات الحي؟ - سيكون هناك مشاريع في هذا الصدد نهاية 2014 إلى 2015، حيث سيتم إنشاء مكتبة على مستوى حي غابة الزاوش، وكذا توسعة الخدمات على مستوى المركز الصحي، كما لا ننسى أن حي غابة الزاوش لا يبعد كثيرا عن مركز المدينة، ما يجعلنا لا نفكر بإدراج مشاريع استعجالية.
* اشتكى أغلب الشباب من نقص المراكز الخاصة بهم، ما هي أهم المشاريع المسطّرة لذلك؟ - كما أسلفنا الذكر، فقد تم إنجاز القاعة متعدّدة الرياضات والمركز الثقافي الذي هو في طريق الإنجاز، وذلك على مستوى حي اللوزات، كما تم افتتاح قاعة متعدّدة الرياضات بحي العبازيز، وبعض الملاعب الجوارية بمختلف الأحياء.
* هل وزعت ال100 محل على مستوى بلدية بوڤرة؟ نعم، لقد تم إنشاء المشروع، ليتم توزيعها كلها على مستوى أحياء العبازيز، غابة الزاوش، عين الباردة وحي 630 مسكن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.