تبقى المنافسة مفتوحة في المجموعة الثانية لرابطة الأبطال الافريقية ، بعد تعثر وفاق سطيف مساء يوم السبت بملعب 8 ماي 1945 بسطيف أمام نادي المريخ السوداني الذي عرف كيف يخطف نقطة التعادل التي قدم من أجلها ، و أبقى أمور الوفاق بدون أي أي فوز في عقر داره منذ انطلاق مرحلة المجموعات .. ذلك ان أشبال ماضوي انهزموا في المباراة الأولى أمام اتحاد العاصمة ، و سجلوا التعادل أول أمس ، و يحوزون فوزا واحدا الذي حققوه بالعلمة أمام المولودية المحلية الذي يجعلهم يبقون في السباق لمواصلة مغامرة الدفاع عن اللقب القاري الذي توجوا به العام الماضي . و يمكن القول ان كل شئ متوقف الان على رد فعل الوفاق في المباراة التي تنتظره بعد أسبوعين بالخرطوم أمام المريخ ، أين على زملاء خذايرية العودة بنتيجة ايجابية التي تسمح لهم الابقاء عن حظوظهم في المقابلتين المتبقيتين هنا بالجزائر .. و التنافس سيكون على أشده للمرور الى المربع الذهبي بصفة كبيرة بين وفاق سطيف و المريخ السوداني ، بالرغم من أن كل الاحتمالات واردة ، على ضوء النتائج الكبيرة لاتحاد العاصمة الذي فاز بثلاث مقابلات و يتجه صوبا الى تأكيد مكانه في نصف النهائي من جهة و كذا تسجيل مولودية العلمة ل 3 انهزامات متتالية ، الأمر الذي يقلل بشكل كبير حظوظ مواصلة الطريق الى المربع الذهبي . و قد عان وفاق سطيف كثيرا في مباراته الأخيرة من غياب الانسجام في العديد من المحاولات ، اين فشل المهاجمون من ترجمة الهجمات الى أهداف ، خاصة و ان الفريق المنافس كان منظما و يملك لياقة بدنية أفضل . في حين يبقى اتحاد العاصمة الفريق الذي يملك أكبر الحظوظ للمرور الى الدور نصف النهائي و استفاد كثيرا من عدم اجراء تغييرات كبيرة على تشكيلته ، اين واصل المدرب حمدي العمل في تأني ، معتمدا على لاعبين موهوبين على غرار بلايلي و بلجيلالي و فرحات الذين قدموا مردودا طيبا .. و على الاتحاد كسب نقطة وحيدة في مباراته القادمة بالعلمة لحجز مكانه في الدور القادم ، و لما لا الذهاب الى النهائي و السير على خطى الوفاق السطايفي الموسم الماضي .