قبل يوم واحد من الاستفتاء على تعديل دستوري، اتهمت المعارضة الفنزويلية الرئيس هوغو شافيز بقمع الاحتجاجات واستغلال المال في سعيه للحصول على فترة رئاسية إضافية. وقالت أحزاب المعارضة إن السلطة استخدمت شاحنات من شركة النفط الحكومية في الحملة الانتخابية، في حين ذكرت وكالة رويترز أن موظفين اشتكوا من إجبارهم على المشاركة في تجمعات شافيز. وكانت السلطات الأمنية قد ألغت مسيرة كانت مقررة للمعارضة الجمعة لعدم الحصول على الموافقات اللازمة. وينتظر أن يسمح الفوز في الاستفتاء الذي يجري اليوم الأحد لشافيز بالبقاء في السلطة، بينما تظهر استطلاعات الرأي تقدمه بشكل طفيف بعد عدة أسابيع من الحملة الدعائية المكثفة التي تقول أحزاب المعارضة إنها تمثل إساءة استغلال السلطة. وفي ختام حملة سياسية طويلة انتهت بأحياء فقيرة في كاراكاس، حث شافيز مواطنيه على التصويت بنعم معربا عن ثقته بالفوز.وتقول الحكومة إن هدف التعديل هو السماح للشعب بالاحتفاظ بالمسؤولين الذين يناسبونه. وفي المقابل تقول المعارضة إن المجلس الانتخابي الوطني تلكأ في الموافقة على إعلانات الحملة الانتخابية، وتقول إنها حرمت من الحصول على تصاريح لعدة مسيرات. ووصف الزعيم الطلابي بيرناردو بوليدو موقف الحكومة بأنه تعسف كامل.