«سندخل بنية الفوز وسنلعب بخطتنا المعهودة « هذا ما قاله، أمس، الناخب الوطني « كريستيان غوركوف « في آخر تصريح له لوسائل الإعلام، خاصة بعدما استرجع جل اللاعبين الأساسيين المصابين على غرار هداف المنتخب الوطني الجزائري « إسلام سليماني « و الظهير الأيسر للخضر « رياض محرز « الجاهزين لمباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم المزمع إجرائها بالغابون مطلع جانفي 2017. تصريح المدرب الوطني يوحي بأن الجزائر ستلعب بخطة (4/4/2) التي يلعب بها المنتخب الوطني منذ قدوم « غوركوف «، خاصة أنه عمل بها في المباريات التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني في تربص جنوب إفريقيا، ولن تكون هناك تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية التي عودنا عليها، حيث اعتمد على الثنائي « زفان « و « غولام « كظهيرين ، و « مجاني « و « ماندي « في المحور، و « تايدر « وكذا «مسلوب» في وسط الميدان الدفاعي بعد غياب لاعب فريق توتنهام الانجليزي « بن طالب « عن هذه الخرجة بسبب الإصابة التي يعاني منها. وستكون فرصة لصاحب الثلاثين ربيعا من أجل العمل على فرض نفسه على الأقل في التصفيات الحالية في تشكيلة المنتخب الوطني بخبرته الواسعة في البطولة الفرنسية، خاصة في ظل غياب الشابين «بن طالب « و «مهدي عبيد» بسبب التحاق الأخير المتأخر بالمنافسة مع فريقه القديم الجديد» باناثينايكوس» اليوناني، كما سيعتمد الكوتش «كريستيان « على الثنائي « بودبوز « و « براهيمي « في صناعة اللعب، و سيتكفل العائدين من الإصابة « إسلام سليماني « و « رياض محرز « بقيادة هجوم المنتخب. من جهة أخرى، سيكون العائد بقوة في الجولات الأولى من البطولة الكرواتية والدور التمهيدي من رابطة الأبطال الأوروبية لكرة القدم، الهداف الثاني للخضر مهاجم دينامو زغرب الدولي «هلال العربي سوداني» في دكة البدلاء وسيعتمد عليه «غوركوف» ك «جوكير» لأحد المهاجمين، و رغم خبر إبعاده عن التشكيلة الأساسية إلا أنه عمل بجدية كبيرة منذ الأربعاء الماضي على أمل إقناع المدرب الوطني في حالة إشراكه بديلا في أطوار المباراة. وستكون مباراة اليوم تحديا جديدا للاعبينا على أرضية معشوشبة اصطناعيا، يختبر فيها «غوركوف» كتبيته التي تكسب الخبرة في أدغال إفريقيا تحسبا للاستحقاقات القادمة في مقدمتها «كان» 2017، التي تهدف من خلالها الاتحادية برئاسة «محمد روراوة» بلوغ الدور النهائي على الأقل.