أكد المترشح الحر الدكتور »لوت بوناطيرو« صبيحة الخميس المنصرم خلال استضافته من طرف القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية أن زلزالا سياسيا ينتظر حدوثه يوم 9 أفريل القادم أي أن هذه الانتخابات سوف تسفر عن نتائج غير متوقعة، حيث عبر عن تفائله بهذا الموعد السياسي ، مضيفا أنه إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم تمكن من جمع نسبة 55٪ من التوقيعات وأنه على ثقة بأن يستطيع جمع 75000 توقيع إلى غاية يوم الإثنين القادم الذي هو آخر أجل لجمع التوقيعات. وعن البرنامج السياسي للمترشح أكد أنه يرتكز على أسس البحث العلمي والمعرفي في حل كل المشاكل خاصة منها الاجتماعية إذ أن أهم النقاط التي يراها أساسية لبناء مستقبل البلاد متمثلة في إدخال العلم في كل المستويات لبلورة القرار السياسي وإعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم، إذ قال في هذا الشأن أننا نحس حاليا بانهزام روحي، أما النقطة الثالثة للمترشح تتمثل في المضي للمرحلة الثالثة من المصالحة الوطنية التي جاء بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إذ أشاد بالنتائج التي حققتها في استرجاع السلم والأمن للبلاد، لكن هذه المبادرة بحاجة لمرحلة اختتامية تتمثل في العفو العام، كما أكد أنه سيسعى إلى حل جميع المشاكل التي يتخبط فيها المواطن الجزائري خاصة ما يتعلق بخلق مناصب الشغل للباحثين والعلماء، إذ صرح أن الجزائر تفتقر إلى العلم لكنها غنية بالعلماء الذين هم بحاجة إلى تدعيم واسع من طرف الدولة، مضيفا أن فلسفته العامة في ممارسة السياسة ترتكز على شعار »الأصالة والمعاصرة« وللإشارة فإن هذا المترشح »لوت بوناتيرو« 53 عاما دكتور دولة في علوم الأرصدة أستاذ وباحث جامعي منذ ,1986 كان عضوا في حزب الأفلان، يمارس السياسة منذ سن 17 سنة، يعود له الفضل في خلق المجلس العلمي في حزب جبهة التحرير الوطني، وهو المجلس العلمي الوحيد داخل حزب سياسي على المستوى العالمي.