أكد المترشح لوط بوناطيرو الخميس الماضي تمكنه كشف الدكتور "لوط بوناطيرو " من جمع 55 ألف توقيع تحسبا لإيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستور ، فيما أفاد أن المحاور الكبرى لبرنامجه الانتخابي يثمتل أساسا في توسيع مشروع المصالحة الوطنية وتوسيعه ليشمل عفوا شاملا عن مساجين الرأي ، بالإضافة إلى تعميم المجالس العلمية في الهيئات الحكومية والوزارات .وقال لوط بوناطيرو لدى استفاضته في لقاء برنامج الخميس التي ثبته القناة الإذاعية الثانية أن قرار دخوله سباق الرئاسيات المقررة في 09 أفريل المقبل كان بعد إجماع وشبه تزكية من طرف زملائه الباحثين والعلماء بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات الوطنية وهي الفئة التي يعول عليها الدكتور لوط في تنشيط حملته الانتخابية التي تنطلق في 19 مارس المقبل .وعكس بعض المترشحين لم يعرب الدكتور بوناطيرو عن صعوبات أو عراقيل اعترضته في عملية جمع التوقيعات ،حيث تمكن حسب تصريحاته من جمع 55 ألف توقيع الى غاية يوم الخميس الماضي .وعن المحاور الكبرى لبرنامج الانتخابي الذي يشرحه في حملته الانتخابية قال لوط أنه يراهن على توسيع مشروع المصالحة الوطنية التي ثبناها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير أنه يتم توسيعته ليتضمن عفوا شاملا عن كامل المساجين بما فيهم مساجين الرأي لضمان بناء جزائر جديدة ، بالإضافة الى اشراك المجالس العلمية في بلورة القرار السياسي من خلال تعميمها على كل الهيئات الحكومية والوزارات على غرار ما هو معمول به لدى وزارة البيئة وتهيئة الاقليم .كما سيكرس ان تمكن من الحصول على تأشيرة قصر المرادية من اعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم خاصة لدى فئة الشباب ، وذلك بفتح مجال أوسع للحرية والتعبير .ورد لوط على المشكيكين في قدراته السياسية أنه مناضل سابق في حزب جبهة التحرير الوطني وكان له الفضل في تأسيس مجلسه العلمي .ولم ينفي الدكتور لوط بوناطيرو عن امكانية تأسيس حزبه بعد الرئاسيات ، وهي الفكرة التي سيفصل فيها بعد قياسه لمدى شعبيته سياسيا في أوساط المجتمع الجزائري خلال مختلف محطاته المدرجة في حملته الانتخابية ، والتي قال أنها ستعرف أساليب علمية جديدة .