ينهي اليوم أعضاء اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع أفريل المقبل، تنصيب اللجان الولائية على مستوى 48 ولاية بعد أن تمكنوا من تنصيب لغاية يوم أمس 42 لجنة لتكون المرحلة المقبلة تنصيب اللجان البلدية هي العملية التي يشرع فيها بعد الانتهاء من تنصيب اللجان الولائية ال 48 . وحسب بيان للجنة السياسية الوطنية، فإن عملية تنصيب اللجان الولائية السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ستستمر إلى غاية اليوم، مشيرا إلى أنه إلى غاية السبت تم الانتهاء من تنصيب 11 لجنة سياسية ولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ليصل بذلك مجموع اللجان المنصبة الى 41 لجنة مضيفا أنه سيجري تنصيب اللجان السبع المتبقية اليوم. وفي سياق ذي صلة أشرف أمس منسق اللجنة السياسية الوطنية السيد محمد تقية بحضور والي العاصمة محمد كبير عدو على تنصيب لجنة ولاية الجزائر لمراقبة الانتخابات الرئاسية وعين السيد بسطانجي محمد رضا كمنسق لها. وفي كلمة مقتضبة له اعتبر منسق اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات تعيين السيد بسطانجي ''اختيارا حرا'' يجدر تثمينه بالنظر الى التاريخ العريق لهذه الشخصية المجاهدة ذات المسيرة الطويلة في المجال الكشفي، كما أكد السيد تقية أنه ''تم توفير الجو الملائم لتمكين اللجنة الولائية المستقلة من ممارسة مهامها في أحسن الظروف'' . من جانبه توقف السيد بسطانجي عند ثقل المسؤولية التي حمل إياها مؤكدا أن عمل اللجنة ''سينصب على خدمة البلاد والمصلحة العامة'' . تحديد جدول تدخلات المترشحين في التلفزيون والإذاعة من جهة أخرى كشفت اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية عن جدول تدخلات المترشحين الستة للانتخابات الرئاسية المقبلة أو ممثليهم في التلفزيون والإذاعة الوطنية خلال الحملة الانتخابية مشيرة إلى أن كل مترشح سيستفيد من 3 وحدات زمنية يوميا مدة الوحدة تدوم 5 دقائق قبل كل موعد إخباري رئيسي في التلفزيون والإذاعة الوطنية. وتحت رئاسة رئيس اللجنة السيد محمد تقية وبحضور أعضائها وممثلين عن المترشحين والأحزاب السياسية تمت عملية القرعة التي أجريت على توزيع الوحدات الزمنية في توقيت ما قبل نشرات الأخبار الرئيسية في التلفزة والإذاعة الوطنية طيلة مدة الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم الخميس 19 مارس الى غاية يوم الاثنين 6 أفريل. و في هذا الصدد أوضح السيد تقية أن هذه العملية ''إجراء هام جدا'' لأنها توضح الوحدات الزمنية وفترات الصباح وما بعد الظهر والمساء التي يمكن للمترشح أو ممثله أن يخاطب فيها المواطنين ''بكل وضوح وشفافية ونزاهة'' مبرزا أهمية هذه العملية التي تكمن حسبه في إزالة كل الغموض والإلتباس وإعطاء فرص واضحة لكل مترشح بدليل أن كافة المرشحين ممثلون في هذه العملية ويتابعون مجرياتها بكل شفافية ونزاهة لتفادي أي لبس أو انحراف'' . وفي هذا السياق سيظهر المترشحون و ممثلوهم طيلة أيام الحملة الانتخابية أمام المشاهدين خلال ثلاث 3 فترات يوميا وذلك قبل نشرة الواحدة من 12سا و20 د الى 12سا و 50 د و قبل نشرة السادسة من 17سا و 20د الى 17سا و 50د و قبل نشرة الثامنة من 19ساعة و20 د الى 19سا و 50د . أما فيما يخص الإذاعة بقنواتها الثلاث القناة الأولى الناطقة باللغة العربية والثانية الناطقة بالامازيغية والثالثة الناطقة بالفرنسية فسيتدخل كافة المترشحين أيضا قبل كل موعد إخباري رئيسي خلال فترة تدوم 30 دقيقة في مجملها. وسيتوالى المترشحون على أمواج القناة الأولى عبر ثلاث فترات طيلة أيام الحملة وذلك قبل نشرة السابعة صباحا من 6سا و 25 د الى 6 سا و55د وقبل نشرة الواحدة ظهرا من 12سا و 25 د الى 12سا و 55د ما عدا أيام الجمعة من 11سا و30د الى 12سا وكذلك ما قبل نشرة المساء من 18سا و55د الى 19ساو25د. وبالنسبة للقناة الثانية الناطقة بالامازيغية فبإمكان المترشحين أن يخاطبوا المستمعين لشرح برامجهم الانتخابية قبل نشرة السابعة صباحا من 6سا و 25 د الى 6سا و55د وقبل نشرة الواحدة ظهرا من 12سا و 25 د الى 12سا و 55د ما عدا أيام الجمعة من 11سا و55 د الى 12سا و 25 د وكذلك ما قبل نشرة المساء من 18سا و55د الى 19سا و 25د. أما بالنسبة للقناة الثالثة فتتوزع الفترات على ثلاث: ما قبل نشرة السابعة صباحا من 6 سا و 25 د الى 6 سا و55د وقبل نشرة منتصف النهار من 11سا و 55د الى 12سا و 25د وقبل نشرة المساء من 18سا و25 د الى 18سا و55 د. تجدر الإشارة إلى أن أعضاء اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات اتفقوا على انه بإمكان ممثلي المترشحين أن يختاروا وحدة زمنية أو اثنتين فقط في كل مرة.